تحولت الاحتجاجات في تل أبيب إلى أعمال عنف
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، حسبما أعلنت صحيفة هآرتس في تقرير بهذا الخصوص، الآلاف يوم السبت ليلاً، بدأ بعض المتظاهرين بمظاهرات في مناطق متفرقة من (فلسطين المحتلة) وطالبوا بعودة الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي تل أبيب، تظاهر آلاف المهاجرين الصهاينة عند مفترق العزرائيلي وساحة المختطفين وأمام وزارة الحرب الإسرائيلية وعبروا عن احتجاجهم على سياسات نتنياهو وحكومته.
بداية هذه المظاهرة انطلقت من المخيم الاحتجاجي الذي أقيم في شارع روتشيلد واتجهت نحو شارع كابلان، مكان التجمع الرئيسي للمتظاهرين.
.
أعلن مراسلو وسائل الإعلام باللغة العبرية، واشتبكت قوات الشرطة مع عدد من المتظاهرين.
ومن جهة أخرى حاول بعض المتظاهرين أيضاً قطع الشوارع المحيطة بمكان التظاهرة .
وقامت الشرطة باستخدام فرسانها لتفريق الأهالي، مما تسبب في خروج عدد من المتظاهرين بينهم شقيقة أحد الأسرى الصهاينة تحت قيادتهم. السيطرة والثبات على أقدام الحصان.
إصابة ناتاليو تسينجوكار شقيق الأسير الصهيوني ماتان تسينجوكار تحت حوافر الشرطة خيول وتم نقلهم إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
كما اعتقلت الشرطة ثلاثة متظاهرين على الأقل واقتادتهم بعد ضربهم.
وفي حيفا نظم آلاف الأشخاص مسيرة احتجاجية عند مفرق حوريف وردد المتظاهرون شعارات وطالبوا بالتوقيع الفوري على اتفاق تبادل الأسرى.
كما تظاهر المئات في قيسارية حول مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإشعال النيران، وعبر هؤلاء عن احتجاجهم على تجاهل نتنياهو لوجهات نظر الحكومة الإسرائيلية. الرأي العام.
كما تظاهر المئات عند تقاطع كركور الواقع شمال فلسطين المحتلة، وأغلقوا الشوارع المحيطة به لفترة.
وفي هذه المنطقة اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين واعتقلت واحداً منهم على الأقل.
وفي القدس، كما في الأسابيع السابقة، خرجت مظاهرات أمام مقر إقامة نتنياهو رئيس الكيان الصهيوني، وتوجه المتظاهرون لاحقاً من هناك إلى مكان اعتصام المعتصمين في ساحة باريس بهذه المدينة، ومن المستوطنات الصهيونية، كما شهدوا تظاهرات حاشدة للصهاينة ضد سياسات نتنياهو اجتمعت حرب إسرائيل وأخبرت الصحفيين أن نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الأمني حولوا محور فيلادلفيا إلى مقبرة جماعية للأسرى، وبحسبهم فإن قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية في محور فيلادلفيا يفي بذلك ليس لها أي نوع من المنطق الموضوعي وهي مجرد فعل إجرامي لاستمرار البقاء السياسي.
أفراد عائلات هؤلاء السجناء. وأعلنوا في بيانهم: باستثناء وزير الحرب الذي أظهر من وجهة نظرهم صدق البيانات، فإن نتنياهو وعصابته في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يحاولون إفشال الاتفاق.
وبحسب أهالي الأسرى فقد أصدر نتنياهو حكما بالإعدام على أبنائهم ولكي يوقف هذه العملية عليه أن يغادر الآن.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |