أعضاء مجلس الأمن يختلفون حول انتقاد القانون الجديد لطالبان
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الأمن المجلس بسبب معارضة اثنين من أعضائه رفضت الأمم المتحدة إصدار بيان ضد قانون طالبان الجديد.
وفقا للبيان الذي نشره مجلس الأمن، عضوان في هذا المجلس، يؤكدان أن القانون الجديد لطالبان هو “شأن داخلي لأفغانستان”، وقد عارضوا إصدار بيان حول هذا الموضوع.
وينص البيان على أنه لم يتم الاتفاق عليه، حيث شكك اثنان من أعضائنا في قيمة مثل هذا البيان في الوقت الحاضر. وفي هذا الصدد، ذكر أنهما (العضوان) ذكرا أن القانون هو شأن داخلي، ولا تزال بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تحقق في آثاره، وقد أشارت بيانات المجلس الأخرى بالفعل إلى التحدي الذي تمثله حقوق المرأة في البلاد style=”text-align:justify”>يشير بيان مجلس الأمن أيضًا إلى أنه في حين أن أعضاء المجلس متحدون بشكل عام لرؤية أفغانستان مزدهرة وسلمية، خالية من الإرهاب وحكومة شاملة، ولكن فيما يتعلق بكيفية لتحقيق هذا الهدف يختلفون.
وبحسب هذا البيان وقد زعم بعض أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول ذات التفكير المماثل، أنه إذا أرادت طالبان الاعتراف بها والحصول على مساعدات اقتصادية وتنموية من المجتمع الدولي، فيجب عليها الالتزام بالمعايير الدولية.
ينص هذا البيان على أن هذه الدول تؤيد استمرار الضغط على حركة طالبان، خاصة فيما يتعلق بسياساتها وأفعالها التي تنتهك حقوق النساء والفتيات.
لكن هذا البيان يذكر أن الصين وروسيا تؤكدان على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي لأفغانستان، دون ربطها بقضايا أخرى مثل حقوق الإنسان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |