محلل سياسي: الغرب أظهر معاييره المزدوجة في حرب غزة
وقال الصحفي والمحلل السياسي إيليا ماجنير إن الغرب أظهر معاييره المزدوجة ونفاقه في حرب غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، قام ماجنير بتحليل الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث يعيش الناس وهم الآن يواجهون انقطاع المياه والكهرباء ونقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية، وأجندة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الصهاينة ضدهم، وقال: “مع اشتداد الجولة الجديدة من هجمات الصهاينة ضدهم، الأجزاء الجنوبية من قطاع غزة، الآن لا يوجد عمليا أي مكان آمن في هذه المنطقة للشعب الفلسطيني، وقد وضع الإسرائيليون كل جزء من قطاع غزة تحت نيرانهم، وبالطبع فإنهم لا يميزون بين الجنود الفلسطينيين والجنود الفلسطينيين. مدنيون.”
قال هذا المحلل المقيم في بروكسل في محادثة مع قناة Press TV: “بصرف النظر عن المذبحة التي تعرض لها سكان غزة، على وجه الخصوص، وقد شهدنا مؤخراً أن أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها في قطاع غزة فقدوا أرواحهم أيضاً نتيجة القصف والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والأسوأ من ذلك كله أن المجتمع الدولي لم يتخذ موقفاً واضحاً الموقف في هذا الصدد. ومن المثير للاهتمام أنه في هذا الوضع المزري، يطلب الأوروبيون وأمريكا من إسرائيل الاهتمام بحياة المدنيين! النظام الذي قتل آلاف النساء والأطفال حتى الآن. في رأيي، لقد أظهر الغرب الآن معاييره المزدوجة ونفاقه في معادلة حرب غزة بأوضح طريقة ممكنة.
: “على وجه التحديد وفي أمريكا، يبدو أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الولايات المتحدة قد دفعت حكومة بايدن إلى اتخاذ إجراءات منافقة فيما يتعلق بمعادلة حرب غزة. ولا شك أن حكومة بايدن تخشى بشدة من دعم نظام مثل إسرائيل، الذي ينتهك جميع المبادئ الواردة في القانون الدولي، وتخشى من عواقبه المدمرة. وبالطبع فإن إدارة بايدن لا ترى أساساً منطقياً ومعقولاً في إعلان دعمها الصريح واللامحدود لإسرائيل، وهي تعلم جيداً أن هذه القضية تخصها، خاصة في مجال السياسة الداخلية الأميركية ومن وجهة نظر الولايات المتحدة. الرأي العام في هذا البلد، سيكون مكلفًا.
وتابع ماجنير: الصهاينة يرتكبون منذ فترة طويلة إبادة جماعية ضد الإنسانية في المعادلة الفلسطينية. القوى الغربية وقد التزمت الصمت في هذا الصدد مراراً وتكراراً. وبالطبع فإن أحد الأسباب الرئيسية والرئيسية لهذه القضية هو القوة الكبيرة التي تتمتع بها اللوبيات الصهيونية في سياق القضايا المطروحة في السياسة الداخلية الأمريكية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |