حرب نفسية لحلفاء إسرائيل بالوسوم واللوحات الإعلانية في بيروت
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن حلفاء النظام الصهيوني من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني النظام من ضربات المقاومة في الجبهة الشمالية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وبالإضافة إلى الدعم العسكري والسياسي، فقد ذهبوا أيضاً بكامل قوتهم في مجال حرب الإدراك. بالتزامن مع تبادل إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية للبنان وتحرك الدبلوماسيين الأميركيين والفرنسيين إلى بيروت بهدف إغلاق آلة الحرب التابعة لحزب الله، أطلقوا حملة بعنوان “لا نريد الحرب”.
هذه الحملة التي ترعاها سفارات الدول العربية والغربية الداعمة للنظام الصهيوني في بيروت، تحمل هاشتاغ “لبنان لا يريد الحرب” بهدف الإدراك الحسي دخلت حيز التنفيذ عمليات التضليل والنفسية ضد حزب الله والرأي العام في لبنان. وخلال هذه العملية النفسية، يحاول المحور الغربي والعربي الذي توحده إسرائيل، الإيحاء بأن الشعب اللبناني ضد معركة حزب الله مع النظام الصهيوني، من خلال نشر “دوج المعلومات” عبر صور ووسوم مزيفة على المستوى السياسي والاجتماعي، على مستوى العديد من اللبنانيين وقد دافعت الجماعات والأحزاب (حتى الأحزاب المعارضة لحزب الله) عن العمل المقاوم لدعم أهل غزة.
في بيروت: هم أنفسهم يريدون الحرب ويثبتون هذه اللافتات وينشرون مضمونها في وسائل الإعلام ليقولوا إنهم (المقاومة) يريدون الحرب ونحن لا نريدها ونحن ندافع. إنهم يريدون أن يخبروا سيدهم أننا موجودون أيضًا هناك، ويريدون أن يثبتوا لسيدهم أننا يمكننا أيضًا أن نسبب مشاكل (مقاومة). من أطلق هذه الصور، شخص إسرائيلي، شخص مثل أفيخاي داري، هؤلاء الأشخاص متحالفون مع إسرائيل في هذه القضية.
هذه الحملة أطلقها مؤيدو إسرائيل بينما هناك فرق بين مفهومي مناهضة الحرب ومناهضة المقاومة والدفاع، وبينما الأول ويعتبر أن قضية الدفاع والمقاومة تحظى بتأييد الرأي العام. ومن خلال استبدال مفهوم الحرب بالمقاومة، تسعى الحملة المذكورة إلى التغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة، وإخفاء مقتل 40 ألف إنسان في غزة.
كما قال بلال القيس، المحلل الإعلامي في لبنان : في المرحلة الأولى وضعوا لافتات توحي بأنهم جزء من المجتمع ومن فئة معينة تقول هذا القول، لكن المشكلة اليوم أنهم غيروا الصورة الصور، إذ نشروا مثلاً صوراً لنساء وأطفال ينقلون هذه الرسالة، هؤلاء الأشخاص من جنوب لبنان، مثلاً من جبل أمل، وهذا الاستغلال لا أساس له من الصحة. في رأيي أنهم استخدموا هذه المشاهد بطريقة غير مسبوقة، إذا سمحتم لي، الصور التي تظهر للمنازل التي دمرها الإسرائيليون في الجنوب وعبارات مثل “>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |