رد فعل المقاومة الفلسطينية على وحشية الصهاينة في سجن مجدو
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب نشر تقارير عن السلوك الوحشي للصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين في سجون نظام الاحتلال ومن بينها سجن “مجدو”، أصدرت حركة حماس بيانا أدانت فيه بشدة جرائم الاحتلال وأعلنت: التعذيب والإهانة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو من قبل قوات الاحتلال وإدارة السجون الصهيونية واستخدام الكلاب البوليسية لتعذيب وترهيب هؤلاء الأسرى يظهر مدى الكراهية والسادية التي يكنها الصهاينة تجاه الأسرى الفلسطينيين.
وتدعم هذه الحركة هذه الأعمال الإرهابية ضد الأسرى. الأسرى الفلسطينيين بقوله إن الوزير الفاشي في الكيان الصهيوني “إيتمار بن جاور” أكد: أن هذه الجرائم تأتي في إطار الأعمال الوحشية المستمرة للمحتلين ضد أسرانا في السجون، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من أبسط حقوق الإنسان، وغيرها، مما أوصل عدد الأسرى الفلسطينيين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد إلى استشهاد أكثر من 60 شخصاً في سجون العدو.
وطالبت حماس المنظمات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقف السلوك الهمجي والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات الفورية للضغط على نظام الاحتلال ومسؤوليه المجرمين هذا النظام وعلى رأسه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني لوقف هذه الاعتداءات الهمجية ومحاكمة قادة نظام الاحتلال على جرائمهم المستمرة
من جهة أخرى دعت وزارة وأعلن الأسرى والمحررون الفلسطينيون في غزة في بيان لنفس الغرض أن الصور والتقارير المتعلقة بتعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو تظهر الحالة المزرية التي يعيشها هؤلاء الأسرى، والتي يتعرضون بشكل مستمر لأعمال وحشية من قبل قوات الاحتلال. الصهاينة بما في ذلك التعذيب والقتل.
وأضافت هذه الوزارة: إن نظام الاحتلال بإشراف إيتمار بن جوير الوزير الفاشي قام بتحويل السجون إلى مقابر للأسرى الفلسطينيين ويعتبر من أبشع أساليب الاعتقال. التعذيب الذي يمارسه هؤلاء الأسرى.
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين في غزة: أن ما يتم نشره من صور وتقارير وأخبار عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني ما هو إلا مجرد خبر. جزء بسيط من الصورة القبيحة والمظلمة للأعمال الوحشية التي يتعرض لها هؤلاء السجناء كل يوم. ونطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر أن يكون لها دور فعال في إنهاء هذه الأعمال الشنيعة بحق الأسرى الفلسطينيين. وقد أعلنت سجون العدو الصهيوني، بما فيها سجن مجدو، عن صور تعذيب أسرانا الأبطال في مجدو. السجن يظهر مستوى سادية وإجرام الصهاينة وفي السجون رسالة إلى مجلس الأمن وتثبت بشكل واضح إجرام النظام الصهيوني الإرهابي.
وبالأمس نشرت صحيفة هآرتس العبرية. صور من قسم أمن سجن مجدو تظهر السلوك الوحشي للصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين
تظهر هذه الصور قيام حراس السجن في سجن مجدو بإجبار الأسرى الفلسطينيين على الاستلقاء على ظهورهم وأيديهم مقيدة. ومن ثم دهسهم بالكلاب البرية.
وهذا الإعلام الصهيوني أعلن نقلاً عن أسرى فلسطينيين في سجن مجدو أن حراس السجن يأخذوننا إلى أماكن لا توجد فيها كاميرات ثم يقومون بضربنا.
هذا بينما اعترف كبار المسؤولين في منظمة السجون الصهيونية في حديث مع صحيفة هآرتس بأننا على علم بالعنف الشديد الذي يستخدمه حراس سجن مجدو ضد الأسرى الفلسطينيين الوضع الروتيني والعادي في السجون الإسرائيلية أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن هناك 9400 أسير فلسطيني في مختلف السجون الإسرائيلية، منهم 53 يتعرضون للتعذيب في مختلف المعتقلات والسجون.
وأشار هذا المفوض إلى أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في مختلف سجون نظام الاحتلال، والتي تشمل حرمان الأسرى من الطعام والماء، وحرق أجسادهم بالتدخين، واستخدام الكلاب البرية لمهاجمة الأسرى، وغيرها من أساليب التعذيب غير الإنسانية.
كما تشير العديد من التقارير الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أساليب التعذيب الجسدي والنفسي ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك احتجازهم في غرف مزدحمة وغير صحية جسدياً وجنسياً الاعتداءات، تغطية الرأس، الوقوف لساعات طويلة، ربطهم على الكراسي، الحرمان من النوم، الحبس في الحبس الانفرادي، كافة أنواع السلوكيات القاسية والمهينة التي أدت إلى استشهاد 73 معتقلاً منذ عام 1967 حتى عام 2020.
كما تتهم منظمات حقوقية النظام الصهيوني باستخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمد كأداة لتعذيب الأسرى الفلسطينيين من خلال حرمانهم من الفحوصات والعلاج الطبي والحفاظ على سرية المعلومات الطبية الحيوية لهؤلاء الأسرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |