تزايد سرقة المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في نفس الوقت الذي يتعرض فيه العدوان الغاشم لنظام الاحتلال الجيش على الساحل منذ حرب غزة، تزايدت غارات المستوطنين الصهاينة المستمرة في هذه المنطقة، وبالإضافة إلى تدمير ممتلكات ومزارع الفلسطينيين، زادت سرقاتهم أيضًا.
وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية فلسطينية أن عمليات سرقة الماشية الفلسطينية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وكان آخرها الاعتداء على عائلة فلسطينية شرق قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، وتقع في شمال الضفة الغربية. وقال حسن مليحات المشرف العام على منظمة البيدار للدفاع عن حقوق البدو خلال حديث لـ”العربي الجديد” في هذا الاعتداء إن المستوطنين الصهاينة سرقوا نحو 300 رأس من الماشية من هذه العائلة الفلسطينية. فيما يخص الاستيطان اعتدى المستوطنون الصهاينة قبل أيام بالضرب المبرح على عائلة تسكن شرق عقربا جنوب شرق نابلس، وسرقوا 300 رأس من مواشيها.
وتحدث عن عواقب جرائم المستوطنين. وحذر الصهيوني من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
استيقظ عودة كعابنة، من التجمع البدوي الفلسطيني في مدينة أريحا بالضفة الغربية، صباح يوم 14 آب/أغسطس الماضي، وأدرك أن وكان المستوطنون يسرقون قطيعاً من الأغنام هو، ولم يكن هناك جدوى من تقديم الشكاوى المختلفة لشرطة الاحتلال.
وأشار هذا البدوي الفلسطيني إلى أن المستوطنين الصهاينة يعتدون بشكل مستمر على المزارعين والبدو في مناطق مختلفة من الضفة. بنك ومحاولة قتلهم وإجبارهم على التهجير من أرضهم، وقال: بذلت كل ما في وسعي لإعادة غنمي، لكن الصهاينة سرقوا غنمي كلها وهي 200 رأس، ونقلوها إلى حظيرة. وعندما ذهبت إلى تلك الحظيرة لإعادة أغنامى هددني حارس هذا المستودع بالقتل إذا أصررت. وأضاف: ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرطة التابعة للكيان الصهيوني بالقرب من رام الله، لكنهم لم يعيروا أي اهتمام. إلى شكواي. لقد سرق الصهاينة أراضينا، لذا فإن سرقة الأغنام ليست مفاجئة. إن المستوطنين الصهاينة المجرمين لا يفعلون أي شيء دون دعم شرطة وجيش نظام الاحتلال، وهم يرتكبون هذه الجرائم دائمًا بدعم من الجيش الإسرائيلي.
لقد سرقوا آلاف الماشية في الضفة الغربية
نشرت الشهر الماضي تقارير عن قيام مستوطنين صهاينة بمهاجمة منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية لفلسطين بالضفة الغربية وسرقة قطيع من الأغنام الفلسطينية. وقالت “العربي الجديد”: عندما كانت الأغنام ترعى، اقتربت مني مجموعة من المستوطنين الصهاينة الملثمين، وقاموا بضربي بشدة بالسلاح والقضبان الحديدية التي كانت بأيديهم، ثم أخذوا الأغنام معهم. وقالوا إن هذه الأرض وكل ما فيها ليس لنا وليس للفلسطينيين حق.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر إعلامية أنه منذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، استشهد 27 فلسطينياً. وتواجدت مجموعات بدوية في الضفة، وأعلن أيمن غريب، الناشط الفلسطيني في الحملات الصهيونية المناهضة للاستيطان في الضفة الغربية، أن شموئيل إلياهو، حاخام صفد، سمح للإسرائيليين بسرقة العرب قبل بضع سنوات، وقال إن أي نوع من السرقة من العرب مباح.
وأضاف: إن سرقة المستوطنين الصهاينة من الفلسطينيين في الضفة الغربية تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ولا تقتصر على منطقة معينة بل في كافة مناطق فلسطين. أما الضفة الغربية، وخاصة المناطق الرعوية مثل وادي الأردن، وصحراء الخليل، وبيت لحم، فيستمر تواجدها بشكل مكثف، وبحسب المعلومات المتوفرة، يصل عدد هذه الحيوانات إلى الآلاف. ويقوم المستوطنون الصهاينة بمهاجمة العائلات البدوية والرعاة بالسلاح ثم يقومون بسرقة الأغنام في قطيع، ويتم ذلك بدعم كامل من شرطة وجيش نظام الاحتلال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |