هجوم على الحشد الشعبي في كركوك؛ رد أمريكا على 80 ضربة للمقاومة العراقية ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا
بعد تلقيها أكثر من 80 ضربة من المقاومة العراقية في الهجوم على القواعد العسكرية للبلاد في العراق وسوريا، قتل الجيش الأمريكي قوات الحشد الشعبي في كركوك في أحدث عملياته. |
وفقًا لما ذكره الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، بعد استهداف وشهدت قوات الحشد الشعبي المقاومة في جرف الصخر وأبو غريب من قبل الجيش الأمريكي، عدواناً جديداً على كركوك الأسبوع الماضي أيضاً، وهو ما يحمل رسالة واضحة مفادها أن أمريكا تتألم من ضربات المقاومة.
.
الهجوم الأميركي على قوات الحشد الشعبي، باعتبارها أحد ركائز الأجهزة الأمنية للحكومة العراقية، ليس فقط اعتداء على سيادة العراق، ولكن في هذه النقطة مرة أخرى يؤكد على أن على البرلمان العراقي، من خلال إقراره وتفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية، أن يقوم بطرد الغزاة الأمريكيين من هذا البلد في أسرع وقت ممكن.
يعتقد الكثير من المراقبين العراقيين ذلك، ويعتقدون أنه إذا لم يتم الرد بشكل حاسم على العدوان الأمريكي على قاعدة الحشد الشعبي العسكرية الأسبوع الماضي، فإن هذه الاعتداءات ستتكرر مرة أخرى.
وفي هذا الصدد قال “محمد الخزاعي” مدير مركز اتحاد التربية الإعلامية: المقاومة الإسلامية في العراق على أساس مبدأ التكامل ووحدة المجالات دخلت حيز التنفيذ وألحقت ضربات موجعة بالكيان الصهيوني.
هجمات المقاومة ضد النظام الصهيوني هاجمت مواقع الحشد الشعبي، ويعتبر هذا العمل اليائس هدفه إعلان وإثبات اصطفاف البيت الأبيض مع النظام الصهيوني في الهجوم على غزة، وهذا يدل على أن قوات الاحتلال الأمريكي والكيان الصهيوني في الهجوم متفقون على ما يوحد الشعب ضد المحتل.
وأضاف الخزاعي في الجزء الأخير من كلمته : العدوان والعدوان إن الهجوم العسكري الأمريكي الأخير على سيادة العراق يدفعنا إلى مطالبة البرلمان بالموافقة على اتفاقيات العراق الإستراتيجية من أجل طرد القوات الأمريكية من العراق.
“صباح زنغنه”، خبير عراقي آخر، قال لمراسل تسنيم في بغداد في هذا الصدد: الحشد الشعبي الشعبي قادر على الرد العسكري على الولايات المتحدة، لكن في رأيي أن الوضع يتطلب حل هذه القضية بطريقة سلمية ودبلوماسية، لتجنب الصراعات العسكرية المباشرة وإعطاء التحذيرات اللازمة. للأميركيين بشكل شفهي وخطي، ولكن لا شك أنه في حالة تكرار مثل هذه الاعتداءات فإن الحشد الشعبي سيرد على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |