ماذا تعرف عن المرحلة الرابعة من الحرب على غزة؟
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء أعلنت صحيفة يديعوت أحرانوت في تقرير بهذا الخصوص إسرائيل ولديها خطط لتغيير شكل الحرب في قطاع غزة، وفي هذا الصدد تخطط لشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان.
هذا الإعلام، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ المرحلة الرابعة من حربه في قطاع غزة، والتي ترتكز على الأرض (وليس في الأنفاق) وفي إطار المعلومات والبيانات الاستخبارية، و هدفها الرئيسي هو منع الناس من العودة إلى شمال قطاع غزة.
كتبت يديعوت أحرانوت كذلك: الجيش الإسرائيلي يأمل أن حماس سوف تتفكك عسكريا، لكنها واثقة من أن حروب العصابات ستستمر.
وبحسب وسائل الإعلام اليوم، فإن حماس هي منظمة أخرى تمتلك قوات كبيرة وصواريخ قادرة على استهداف أعماق إسرائيل، لكنها لا تزال لديها القدرة على مهاجمة أهداف إسرائيلية، وقادرة على جعل ظروف إسرائيل مشابهة لما حدث في الانتفاضة الثانية.
إسرائيل – بعد الهزيمة في حرب الأنفاق، حماس تخطط لتنفيذ عملياتها على الأرض والتركيز على المناطق التي لا يوجد فيها أسرى مجبرون على القبول بالاتفاق.
بموجب هذه الخطة، التي وضعها جنرالات إسرائيليون لغزة بحسب وسائل الإعلام، ستتم عمليات عسكرية في أماكن لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بعد.
ويهدف جنرالات إسرائيل إلى إخلاء ما تبقى من 300 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة، مجبرين على إخلاء هذه المنطقة والهجرة إليها جنوب هذه المنطقة وبهذه الطريقة يتم جمع اللاجئين في مكان واحد وفرض حصار عسكري عليهم وتجويعهم وحتى قطع المياه والمساعدات الإنسانية عنهم، مما يجبر بقية المقاتلين الفلسطينيين على الاستسلام
ويذكر في جزء آخر من هذا التقرير أن جزءا من لقاء نتنياهو في وزارة الحرب الإسرائيلية خصص لقضية اليوم التالي لنهاية الحرب وكيفية حلها. منع حماس من الوصول إلى الصالة اللوجستية، وفي هذا الصدد تم طرح مسألة تولي توزيع المساعدات الإنسانية في الشريط والتحقيق فيها من قبل الجيش الإسرائيلي.
بيد أن “يديعوت أحرونوت” اعترفت بأن هذه القضية ما زالت فكرة قيد التحقيق والاختبار. مدروسة، لكن من الممكن أيضا الضغط على حماس بهذه الطريقة. تهجير المستوطنين من الشمال (المحتل) فلسطين).
وأكدت وسائل الإعلام العبرية هذه أن الأميركيين منخرطون في مفاوضات سرية مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن للتوصل إلى تسوية حتى قبل ذلك الوضع في غزة مستقر.
أكد مسؤولون أميركيون لأحرارنوت أن فرص التوصل إلى مثل هذه التسوية حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وغزة أيضاً صغيرة جداً.
التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى الدخول في حرب واسعة النطاق مع لبنان التي تم قتالها من البر والجو والبحر، ووقت حدوثها قريب جداً. وأفاد الصهيوني أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعلياً بالتحضير لهجوم بري وجوي واسع النطاق على جنوب لبنان، ويمكن القول أن. إن القرار السياسي والعسكري في إسرائيل بتنفيذ هذا الهجوم أصبح أقرب من أي وقت مضى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |