إعفاء الشركات الإسرائيلية من الضرائب في جمهورية أذربيجان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أصدرت جمهورية أذربيجان بيانًا رسميًا وقد دعت الدعوة الشركات الناشطة في مجال التقنيات المتقدمة للكيان الصهيوني للاستثمار والعمل في هذا البلد ونظرت في إعفاءات ضريبية كبيرة لتشجيع هذه الاستثمارات.
مجلة جلوبز التابعة لـ وقد نشر النظام الصهيوني هذا الخبر نقلاً عن مصادر مطلعة في الشركات الإسرائيلية التي تحقق في إمكانية الهجرة إلى جمهورية أذربيجان، وقد عرض إعفاءات ضريبية واسعة النطاق لتشجيع الشركات الإسرائيلية الرائدة في مجال التقنيات الجديدة على نقل أنشطتها إلى هذا البلد. الإعفاء من دفع جميع الضرائب على الشركات والعقارات والأراضي وأرباح الأسهم.
يذكر هذا المنشور أن هذا ليس سوى جزء من الامتيازات التي تقدمها جمهورية أذربيجان لشركات ناشئة إسرائيلية مختارة.
يتم تنفيذ هذا الإجراء تماشيًا مع إنشاء مجمع تكنولوجي في باكو، على الرغم من أن حكومة جمهورية أذربيجان تعتقد أنه يمكن للشركات أن تتواجد في أي منطقة من البلاد.
وفقًا للمعلومات المنشورة في مجلة جلوبز، فإن بعض الشركات الإسرائيلية الرائدة في مجال التقنيات الجديدة تتفاوض لنقل أنشطتها إلى جمهورية أذربيجان.
بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية المذكورة، سيتم إعفاء الدخل الشهري لموظفي الشركة من ضريبة الدخل حتى 4700 دولار أمريكي. وفي إطار هذا البرنامج يتم تقديم الدعم اللازم للهجرة إلى هذا البلد، بما في ذلك تسهيل الحصول على الإقامة وحل المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية.
تكتب مجلة جلوبز: أذربيجان تحاول تبرز كمركز تكنولوجي في أوراسيا، ولهذا السبب، فإن نقل أنشطة الشركات إلى هذا البلد يمكن أن يكون فرصة للوصول إلى أسواق البلدان الناطقة بالتركية. وترتكز العلاقات الوثيقة بين باكو وأنقرة على مبدأ “أمة واحدة، دولتان”، وبالتالي يمكن للشركات التي تنوي العمل في تركيا الاستفادة من هذه الشروط.
هذا يتم تنفيذ البرنامج تحت إشراف وكالة الابتكار والتطوير الرقمي في جمهورية أذربيجان.
في السنوات الأخيرة، قامت جمهورية أذربيجان، مستوحاة من دول الخليج الفارسی، بعمل جهود جادة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وتركز هذه الوكالة حالياً على تدريب الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال، وقد قدمت منحاً دراسية لأكثر من 3 آلاف طالب في دورات تكنولوجيا المعلومات.
ومن المتوقع أن يصل عدد هذه المنح إلى مواطنو هذا البلد سيرتفع إلى 5 آلاف شخص العام المقبل. في هذا التقرير، لم يتم ذكر الجنسية الدقيقة لطلاب المنح الدراسية، سواء كانوا أذربيجانيين أو إسرائيليين.
باشا علييف، نائب رئيس وكالة الابتكار والتطوير الرقمي الأذربيجانية والمسؤول عن يدعم الشركات الناشئة للمهاجرين إلى هذا البلد، وهو يتقن اللغة العبرية بشكل كامل. وفي مقابلة مع غلوبس، ذكر أن جذب الشركات الإسرائيلية هو جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها أذربيجان لإنشاء نظام بيئي تكنولوجي قوي في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإسرائيلي لديه تاريخ طويل من التدخل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لديها جمهورية أذربيجان. في السابق، كانت هناك تقارير تفيد بأن المثقفين وحتى المسؤولين الحكوميين في هذا البلد يخضعون للمراقبة من قبل برنامج تجسس بيغاسوس التابع للنظام الصهيوني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |