Get News Fast

حرب إسرائيل على اللاجئين بالقنابل التي تدمر الجبل

أعلنت المؤسسات الحكومية في قطاع غزة أن نظام الاحتلال ارتكب مذبحة بحق اللاجئين العزل في المواصي بالقنابل التي تستخدم في تدمير الجبال، وبالإضافة إلى دفن عدد كبير من الأهالي في الرمال، فقد تم إذابة عشرات الجثث بشكل كامل و دمرت.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن عدد شهداء جريمة الاحتلال الهمجية تتزايد وتيرة هجمات قوات النظام على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة حول هذه المجزرة الكبرى

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وأعلن قطاع في تقرير بهذا المعنى: أنه بعد هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها الجيش الصهيوني، لم يصل إلى المستشفى 22 شهيدًا؛ بسبب استخدام هذا الجيش القنابل العملاقة لاستهداف اللاجئين العزل؛ وتمت إذابة وتدمير جثث هؤلاء الشهداء.

كما أعلن الدفاع المدني في غزة أن فرقه عثرت على 40 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً في مسرح جريمة العدو الصهيوني، وهذا على الرغم من حقيقة الأمر. وأن عدداً كبيراً من الأهالي دفنوا تحت الرمال ولا توجد أخبار عنهم، وبحسب هذا التقرير فقد استهدف نظام الاحتلال منطقة سبق أن ادعى أنها آمنة، ونزوح عدد كبير من النازحين من مناطق مختلفة. من قطاع غزة لقد جاؤوا إلى هنا.

وذكر جهاز الدفاع المدني في غزة أن هذا القصف الهمجي خلف دماراً كبيراً. لأنه تم بصواريخ متفجرة قوية جدًا أحدثت ثلاث حفر بعمق حوالي 10 أمتار في الأرض، وقال محمود باسل، المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، في هذا الصدد، إنه نتيجة لهذه المذبحة الكبيرة، قُتل عدد من العائلات. وقد دفنوا بالكامل في الرمال ولا يوجد أي خبر عنهم. ونظراً لتواتر التقارير عن فقدان عدد كبير من الأشخاص، لا يمكن تحديد عدد ضحايا هذه المجزرة في مخيم المغواتي للاجئين.

الهجمة الصهيونية على النساء والأطفال ذوي الإعاقة القنابل المدمرة

كما أعلن إسماعيل الثوابتة رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في هذا السياق: أن نظام الاحتلال هاجم خيام اللاجئين العزل بطائرات أمريكية عملاقة. وصنعت صواريخ كانت مخصصة لسحق الجبال.

>

ومن ناحية أخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها عن السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال في هذا الهجوم، عن خبراء أسلحة قولهم: من المرجح أن هجوم الجيش الإسرائيلي على المواصي تم تنفيذه باستخدام قنابل زنة 2000 رطل.

تسعى إسرائيل إلى قتل أكبر عدد من المدنيين في غزة

ومن ناحية أخرى، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية في تقرير لها، أكدت فيه أن إسرائيل تسعى لقتل أكبر عدد من المدنيين في قطاع غزة، عن جريمة هذا النظام في منطقة المواصي: الفظيعة كما أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق اللاجئين في الخيام المتهالكة في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، والتي سبق إعلانها منطقة إنسانية آمنة، هو سبب آخر يظهر الصمت الدولي ضد جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. الفلسطينيون منذ أكثر من 11 شهراً وعدم اتخاذ مواقف حاسمة ضد هذه الجرائم يجعل إسرائيل أكثر غطرسة في ارتكاب المزيد من الجرائم.

قتل اللاجئين العزل بالقنابل الأمريكية

وأضافت هذه المنظمة الحقوقية: أن التحقيقات الأولية تظهر أن مقاتلات إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل أمريكية الصنع من طراز MK-84 صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر/أيلول، لمهاجمة مكان تجمع اللاجئين في منطقة المواصي بالخان. يونس وبينما كان هؤلاء النازحون نائمين استخدموه، وفتحت ثلاث حفر عمقها وقطرها عدة أمتار نتيجة هذا الهجوم، ودُفنت عدة عائلات بالكامل تحت الرمال.

ويواصل هذا التقرير ما يلي: إن استخدام هذا النوع من القنابل الأمريكية ذات الآثار المدمرة والمدمرة في منطقة كانت مليئة بخيام اللاجئين، يدل على نية الجيش الإسرائيلي لقتل أكبر عدد من المدنيين في قطاع غزة. وبشكل خاص، لم يصدر الإسرائيليون أي تحذير لإخلاء منطقة المواصي قبل هذا القصف المروع. وتأتي هذه المجزرة بعد شهر من المجزرة الدموية التي شهدتها مدرسة التبين بمدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني. وأكدت المنظمة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان: استخدام عدة قنابل ذات قدرة تدميرية رهيبة إن إسقاط هذه القنابل على منطقة تعتبر من أكثر المناطق المأهولة بالمدنيين النازحين لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف، فهو يستهدف المدنيين بشكل واضح ومتعمد، وهو أمر مخزي للغاية ويعني ضوءا أخضر لإسرائيل لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم فيها إطار القتل والإبادة الجماعية الفعلية للفلسطينيين. في هذه الأثناء تعتبر الولايات المتحدة شريكا مباشرا في جرائم إسرائيل، لأنها ترسل باستمرار أسلحة وقنابل مدمرة لهذا النظام، مع علمها أن هذه الأسلحة تستخدم لقتل مئات المدنيين.

وبحسب وهذا، بحسب التقرير، فإن سلوك إسرائيل يظهر وجود سياسة واضحة تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء قطاع غزة، ونشر الرعب بينهم، وحرمان هؤلاء السكان من أي مأوى ولو للحظة، وإجبارهم على الفرار بشكل دائم، ووضع هذه الأمور موضع التنفيذ. الناس معرضين لظروفهم القاتلة والإبادة الجماعية. وبينما يستمر القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة، يتعمد النظام استهداف المناطق التي سبق أن أعلن أنها آمنة، بل إنه تجنب استهداف الملاجئ التابعة للأمم المتحدة مثل مراكز الأونروا رقم

منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطية وذكر أن المدنيين في قطاع غزة يدفعون ثمن العدوان العسكري الإسرائيلي، الذي ينتهك القانون الدولي انتهاكا صارخا. ونجدد مطالبتنا كافة الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات جدية لحماية المدنيين. كما يجب على محكمة العدل الدولية فرض عقوبات فعالة على إسرائيل ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري وغيرها من هذا النظام باعتباره متواطئا في جرائم نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأهمها أمريكا؛ لأن هذه الدول تدعم جرائم إسرائيل على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية والسياسية وتجعل هذا النظام أكثر وقاحة لمواصلة القتل.

اليوم 340 من عاصفة الأقصى|الاعتداء على لاجئي منطقة المواصي بغزة
رد حماس على جريمة الاحتلال الهمجية في “المواصي”
40 شهيدًا و60 جريحًا في الهجوم على منطقة المواصي بغزة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى