Get News Fast

“تزوير الوثيقة”؛ استراتيجية الصهاينة في خداع الرأي العام في الداخل

إن السلطات الإسرائيلية، التي تعتمد على وثائق وهمية لا يتم عرضها حتى على الصهاينة، تريد تقديم المقاومة كسبب لوقف مفاوضات وقف إطلاق النار؛ إن الخطة الآن بعد 12 شهرا من الحرب غير قابلة للتصديق حتى من قبل المجتمع الصهيوني.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء

أ>، بعد قيام “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء الكيان الصهيوني بعرقلة مسار وقف إطلاق النار وإدخال تغييرات على بنود الخطة التي قدمها “جو بايدن”، رئيس الولايات المتحدة، أوقف مفاوضات وقف إطلاق النار، وسائل الإعلام من خلال التركيز على عملية نفسية ضد المقاومة الفلسطينية، يحاول النظام الصهيوني تقديم حماس على أنها العقبة الرئيسية أمام مفاوضات وقف إطلاق النار.

وثيقة وهمية

صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصهيونية في تقرير مطول نقلاً عن تقرير لصحيفة “بيلد” الألمانية – تزعم فيه أن الصهاينة حصلوا على وثيقة جديدة من أنفاق حركة حماس، وحاول إثبات الطرح القائل بأن الشغل الشاغل لحركة حماس ليس مفاوضات وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار والحد من معاناة المدنيين، لكن الشغل الشاغل لحماس هو إعادة بناء قدراتها العسكرية في قطاع غزة. وجاء في هذا التقرير: هذه الوثيقة مستخرجة من جهاز كمبيوتر تابع لـ “يحيى السنوار” عثر عليه في أنفاق حماس وحصلت صحيفة “بيلد” على هذه الوثيقة في ربيع عام 2024.

يضيف تقرير “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن تقرير إعلامي ألماني: وفقا لهذا التقرير، فإن حماس غير مبالية بالنهاية السريعة للحرب الحالية. وعلى النقيض من هذه الحركة، فإنها تعطي الأولوية “للحفاظ على قدراتها العسكرية”، و”تآكل الأجهزة العسكرية والسياسية للنظام الصهيوني” و”زيادة الضغط الدولي” على هذا النظام. وتسعى حماس إلى تحسين بنود مهمة في الاتفاق، حتى لو كان ذلك يعني إطالة أمد المفاوضات.

 

تأكيد الصهاينة على استراتيجية حماس في قضية الأسرى

النقطة الثانية التي يتبعها الصهاينة في هذه المرحلة لتحميل حماس مسؤولية الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار هي التأكيد على أن حماس، من خلال أسرى النظام الصهيوني، لقد صممت حرباً نفسية، ومن خلال ممارسة الضغط النفسي على أهالي هؤلاء الأسرى، تحاول مضاعفة الضغط الشعبي على الصهاينة. ويزعم “تايمز أوف إسرائيل” في تقريره أن حماس نفذت هذه الإستراتيجية من خلال نشر أفلام للسجناء الإسرائيليين بشكل دوري، وباستمرار هذه العملية، يتم استخدام فيلم الأسرى الذين تم اكتشاف جثثهم الأسبوع الماضي كشاهد لإثبات الحقيقة هي أن هذا الادعاء.

الحقيقة الميدانية

تشير مجموعة المعطيات أعلاه إلى وجود حرب نفسية ثقيلة ضد المقاومة الفلسطينية وشعبها. بعض البيانات تتعارض مع غيرها. لكن وراء هذا الكم من الأكاذيب والخداع للحرب النفسية التي يمارسها العدو، هناك حقيقة يحاول هذا الكم من تراكم الأكاذيب إخفاءها. ويمكن اكتشاف هذه الحقيقة الخفية من خلال الحقيقة الميدانية المتمثلة في أن النظام الصهيوني يواجه احتجاجات من قبل عدة مئات الآلاف من الأشخاص في الداخل، الذين يصرخون علناً حول عدم قدرة حكومة نتنياهو على التعامل مع استراتيجيات المقاومة الفلسطينية.

الوثيقة التي زعمت الصحيفة الألمانية أنها اكتشفتها والتي بنت عليها الصحيفة الصهيونية سلسلة من الحجج التي تتماشى مع مصلحتها لإدانة حماس، لا يمكن فحصها إلا عندما ووجود دليل خارجي عليها ونشر محتواها دون رقابة. إن ما قدمته المقاومة في مجال مواجهة الكيان الصهيوني هو استراتيجية وسياسة دفعت الصهاينة بشدة إلى زاوية الحلبة.

حركة حماس أدى إطلاق أفلام لأسرى النظام الصهيوني بعد اكتشاف جثثهم إلى خلق أزمة اجتماعية حادة للصهاينة في منتصف الحرب. وفي الاحتجاجات الأخيرة، خرج أكثر من 500 ألف شخص إلى الشوارع في ليلة واحدة. وفي الوقت نفسه، شارك 450 ألف شخص في الاحتجاجات الاقتصادية عام 2012، الذي كان يعتبر ركودًا قبل هذا.

 

فضيحة الجيش الإسرائيلي الجديدة. اعتراف بقتل 3 سجناء آخرين بالقرب من الحدود المصرية
تكتيكات المقاومة في المعركة الطويلة في غزة مع الإسرائيليين

هذه هي الحقيقة المجردة وهي ساحة مريرة لجأ فيها الصهاينة إلى العمليات النفسية ضد المقاومة هربا من المرارة وعواقبها المحتملة. إنهم يخفون حقيقة مقتل أسرى النظام الصهيوني على أيدي الصهاينة أنفسهم، الذين يرتكبونها بسبب شمولية “نتنياهو”، ويعتمدون على وثائق وهمية لا تظهر حتى للمستوطنين، يريدون وقف المقاومة وإدخال مفاوضات لوقف إطلاق النار. إن الخريطة التي تظهرها البيانات المتوفرة لم تعد خيطا ولا يمكن للمجتمع الصهيوني أن يصدقه؛ لأنه لو صدق ذلك لكان قد أدى إلى انخفاض كبير في عدد الاحتجاجات. حيث لم تجد أخبار الهجوم الوقائي للكيان الصهيوني ضد المقاومة الإسلامية اللبنانية زبوناً واتهمت سلطات النظام الصهيوني بالخداع من قبل الرأي العام الخاص بها.

يبدو أن العدو لديه حناء عديمة اللون أمام رأيه العام في مجال العمليات النفسية، والمقاومة دفعت العدو إلى نقطة ضعف في مجال المصالحة بإجراءات في الوقت المناسب.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى