رواية امرأة فلسطينية عن الحبس الانفرادي دون مكيف هواء
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل وكان تكثيف التعذيب الوحشي الذي يمارسه الصهاينة ضد الأسرى الفلسطينيين منذ بداية حرب غزة، فضلاً عن اعتقال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية خلال هذه الفترة، قد تعرض للاختطاف في ديسمبر الماضي من منزله بمدينة رام الله بالضفة الغربية، من قبل قوات جيش الاحتلال، وتم وضعه رهن الاعتقال الإداري.
منذ حوالي ثلاثة أيام، الاحتلال نقلت إدارة سجون النظام خالدة جرار إلى معتقل “نوي ترتسيا” المروع في سجن الرملة، وفرضت عليها ظروفاً فظيعة وغير إنسانية للغاية.
منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد قطاع غزة، كثف الصهاينة تعذيبهم الوحشي ضد الأسرى والأسرى الفلسطينيين. الحبس في الزنازين الانفرادية هو أحد أنواع التعذيب الذي تتعرض له الأسرى الفلسطينيين، والذي استهدف أيضاً خالدة جرار وقالت عن أوضاعها في سجن العدو الصهيوني: خالدة في وضع محزن لا يطاق في الحبس الانفرادي وهو كالموت. لها، وهي لا تستطيع حتى التنفس في هذه الزنزانة.
السجن في زنزانة انفرادية بلا هواء
خالدة جرار قالت لمحاميها: أنا في هذه الزنزانة أموت كل يوم، كأنها صندوق صغير مغلق ليس فيه هواء والشيء الوحيد الذي فيه هو مرحاض به حمام كبير ثقب صغير في الأعلى. ولكن بعد يوم واحد من نقلي إلى هذه الزنزانة، أغلق الصهاينة حتى هذه الفتحة الصغيرة ولم يتركوا لي مكاناً لأتنفس فيه.
وتابعت هذه السيدة الفلسطينية الحرة: هناك ليست سوى فتحة صغيرة جدًا هنا، والتي أجلس بها معظم الوقت لأتنفسها. أنا فعلا أختنق في هذه الزنزانة وأنتظر مرور الساعات حتى أجد جزيئات الأكسجين لأتنفس وأعيش. وأضافت خالدة جرار: ارتفاع درجة الحرارة سبب لي معاناة جسدية عديدة. إنه مثل فرن ساخن ولا أستطيع حتى النوم. بالإضافة إلى قطع الهواء والأكسجين، قام الإسرائيليون أيضًا بقطع الماء عن الزنزانة، وعندما أطلب منهم الماء لتناول الطعام، لا يجيبون، ويستغرق الأمر أكثر من 4 ساعات ليحضروا لي زجاجة من الماء. ماء. ولا يسمحون لي حتى بالذهاب إلى ساحة السجن لألتقط أنفاسي.
هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان وممثلة المجلس التشريعي الفلسطيني كانت لها تجربة الاحتجاز في سجون العدو من قبل، ولم يدخر المحتلون ضده أي تعذيب، كان من أقسىه حرمانه من آخر لقاء مع ابنته “سها” قبل وفاتها.
هناك قصة صادمة عن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذي يشمل كافة أنواع التعذيب النفسي والجسدي منذ اللحظة الأولى للاعتقال.
قصص الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ويظهر هذا السياق أن الصهاينة يقومون بعملية ترهيب ممنهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين؛ بحيث يتعرضون منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم للضرب المبرح وجميع أنواع الاعتداءات والسلوكيات المهينة والشنيعة. وقال إن نظام الاحتلال يستخدم الجرب أداة لاضطهاد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين. ونظراً للظروف الصحية السيئة والحرمان من أي مرافق في هذا المجال، فقد أصيب هؤلاء الفلسطينيون بمرض الجرب. (الجرب هو مرض جلدي تسببه القراد الصغيرة. في هذا المرض، وهو شديد العدوى، تدخل القراد جلد الإنسان لتضع بيضها وتنتج نتوءات مثيرة للحكة ومثيرة للحكة ومرعبة.)
كما أن ضرب الأطفال الأسرى في سجون نظام الاحتلال يعد أبرز سياسة ممنهجة ينفذها الصهاينة، خاصة بعد 7 أكتوبر، وكانت العصابات العسكرية التابعة لنظام الاحتلال تهاجم بشكل مستمر زنازين هؤلاء الأطفال وعذبوهم وتعرضوا للضرب المبرح.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |