تأكيد الخسائر الفادحة في صفوف وحدة 8200 الإسرائيلية في عمليات حزب الله
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن وكان الصهاينة يحاولون التغطية على الهزيمة الكبيرة التي تعرضوا لها في عمليات يوم الأربعين لحزب الله ردا على المقاومة اللبنانية لاغتيال الشهيد “فؤاد شكر” القائد العسكري الكبير لحزب الله، لكن المصادر الأمنية الغربية على علم بذلك الخسائر الفادحة التي تكبدها هذا النظام في هجوم مقاومة لبنان أبلغت المقر الرئيسي للتجسس الصهيوني.
أفادت مصادر أمنية أوروبية لشبكة الميادين أن عملية حزب الله ضد المقر الرئيسي من الوحدة الإسرائيلية البالغ عددها 8200 جندي في قاعدة “جيلوت” ورافقت قاعدة “عين شيمر” خسائر فادحة في صفوف الإسرائيليين وحققت نجاحا كبيرا.
بحسب هؤلاء مصادر أمنية أوروبية عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط وعناصر مقتل رئيس جهاز المخابرات العسكرية للكيان الصهيوني في عملية حزب الله هذه.
وأكدت هذه المصادر أن وأدت عملية حزب الله ردا على اغتيال الشهيد فؤاد شكر إلى استشهاد 22 وإصابة 74 شخصا في 8200 وحدة. ورداً على هذا التقرير أعلن حزب الله اللبناني: إن ما تم الكشف عنه عن خسائر العدو خلال عملية الأربعين للمقاومة دقيق جداً. وأعلنت الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني: في هذا السياق: معلوماتنا تؤكد ما قالته شبكة الميادين. ما نشر عن خسائر الصهاينة في قاعدة جيلوت دقيق تماما.
وفي إشارة إلى استقالة قائد الوحدة 8200 في الأيام الماضية قال: إذا كان النظام الصهيوني يقول الحقيقة ونجح في إسقاط صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة، فلماذا استقالة قائد هذه الوحدة؟
صرح ممثل حزب الله هذا : العدو الصهيوني كان يستخدم آلته الإعلامية للكذب، لكنه لم يجرؤ على إرسال مراسلين إلى القاعدتين اللتين استهدفهما حزب الله لتوضيح الحقيقة.
لقد وأضاف: إن المقاومة اللبنانية بكل مقاتليها وشعبها الكريم مستمرة في دعم قطاع غزة ومقاومته ضد العدو المحتل. ننتظر المزيد من المعلومات التي من المحتمل أن يتم الكشف عنها لاحقاً حول خسائر المحتلين في عملية الأربعين التي قام بها حزب الله، وقد تم نشر غيو، وهو دليل على قوة المقاومة وصمودها وانتظروا المزيد من الأخبار.
لبنان حزب الله في يوم الأربعين ردا على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها نظام الاحتلال في ضواحي بيروت والتي أدت إلى استشهاد القائد فؤاد شيخار وعدد من المواطنين اللبنانيين في استهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة جيلوت بالقرب من تل أبيب، وهي من أكبر مقرات التجسس في العالم.
تعتبر قاعدة جيلوت من أكثر المقرات القواعد العسكرية الهامة والاستراتيجية لنظام الاحتلال؛ لأنها تضم مقر دائرة المخابرات العسكرية للنظام الصهيوني أي أكبر وكالة استخبارات وتجسس تابعة لهذا النظام ومقر أبرز وحدات المخابرات الإسرائيلية.
كما تعد الوحدة 8200 من أكبر الوحدات. تم إنشاء قسم المخابرات العسكرية للكيان الصهيوني في منتصف القرن العشرين، والغرض منه هو الاعتراض وفك التشفير من أجل تقديم المعلومات والتحذيرات إلى الجهاز المركزي. القيادة والأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
يعتقد المحللون أن استهداف حزب الله لقاعدة جيلوت وتحديدا الوحدة 8200 يحمل رسالة مباشرة إلى رئيس الموساد ديفيد بارنيا.
يقول القائد يائير كوهين، وحدة 8200 السابقة، والذي عمل في الوحدة لمدة 33 عامًا، إن 90 بالمائة من بيانات المخابرات الإسرائيلية تأتي من هذه الوحدة، وليس هناك عملية كبرى للموساد أو أي جهاز استخبارات إسرائيلي لم تشارك فيها الوحدة 8200.
وعلى هذا الأساس يعتمد جهاز تجسس الموساد، مثل الجيش الصهيوني، بشكل أساسي على على المعلومات التي قدمتها الوحدة 8200 في كافة عملياتها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |