استخدام الجيش الإسرائيلي للاجئين الأفارقة في الحرب على غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية حرب غزة، كانت هناك ترددت أنباء عديدة عن استخدام النظام الصهيوني سراح مرتزقة أجانب للمشاركة في الحرب، كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لاجئين أفارقة للقتال في غزة وقالت إن الجيش الإسرائيلي يستخدم لاجئين أفارقة اللاجئين للمشاركة في حرب غزة مقابل منحهم الإقامة الدائمة في إسرائيل (فلسطين المحتلة).
قال المسؤولون الصهاينة الذين تحدثوا بشكل غير رسمي لصحيفة هآرتس إن المشروع (استخدام اللاجئين للحرب في غزة) يتم تنظيمه وبتوجيه من المستشارين القانونيين للجيش، وبطبيعة الحال، دون النظر إلى الجانب الأخلاقي لتجنيد اللاجئين. واللاجئون الذين شاركوا في الحرب في غزة لم يحصلوا على إقامة رسمية، وبحسب هذا التقرير، يبلغ عددهم حاليا نحو 30 ألف أفريقي ويعيش في الأراضي المحتلة لاجئون، معظمهم من الشباب، ويقيم فيها نحو 3500 سوداني.
وهذا على الرغم من أن موقع ميدل إيست آي الإنجليزي أعلن في تقرير يستخدمه الجيش الإسرائيلي المرتزقة الأجانب للمشاركة في حرب غزة
وبحسب هذا التقرير فإن إنجلترا وألمانيا وكندا وروسيا وأوكرانيا وفنلندا وجنوب أفريقيا هي أهم مصادر المرتزقة الأجانب بالنسبة لإسرائيل الذين شاركوا. في حرب غزة. كما أن أكثر من 23 ألف مواطن أميركي، بحسب الجيش الإسرائيلي، يعملون الآن في صفوف الجيش الإسرائيلي، ونحو 10% من ضحايا هذا الجيش منذ حرب غزة كانوا على صلة بهؤلاء الأميركيين. وفي ديسمبر الماضي، أعلن أحد المشرعين الفرنسيين أن أكثر من 4000 مواطن فرنسي خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة. كما شارك في هذه الحرب 1000 أسترالي و1000 إيطالي و400 هندي.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مرتزقة أجانب لا تقل أعمارهم عن 16 عامًا لتعبئة الإمدادات الطبية وإعداد الطعام للإسرائيليين. الجنود.
وبحسب هذا التقرير فإن المرتزقة الأجانب الذين يعملون في جيش نظام الاحتلال وشاركوا في حرب غزة، يتمتعون بالحصانة من العقاب مثل الجنود الصهاينة، ولهذا السبب فإنهم يتمتعون بسهولة. ينخرطون في سلوك وحشي وينشرون بكل فخر صور فظائعهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |