Get News Fast

الإرهاب السيبراني الإسرائيلي؛ هل تصل أسلحة حزب الله الجديدة؟

أصاب النظام الصهيوني 2800 لبناني وقتل 9 أشخاص في عملية إرهابية إلكترونية، جاءت نتيجة ضربة عسكرية ومعلومات تلقاها من المقاومة اللبنانية خلال هجوم الأربعين.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن هذا الهجوم الإرهابي يمكن اعتباره أكبر عملية إرهابية إلكترونية في التاريخ، تم خلالها استهداف أكثر من ثلاثة آلاف شخص. ويأتي هذا الهجوم نتيجة اجتماع المجلس الأمني ​​للكيان الصهيوني قبل يومين، والذي تقرر خلاله تكثيف الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة لمواجهة حزب الله اللبناني.

بينما ناقشت وسائل إعلام النظام الصهيوني وبعض وسائل الإعلام العربية سيناريوهات محتملة تعتمد على عمليات برية أو عمليات جوية واسعة النطاق والأهداف المحتملة، أعد الصهاينة عملية شاملة ضد المواطنين والمدنيين اللبنانيين على طراز الجماعات الإرهابية.

وكان هذا الهجوم نتيجة فشل النظام الصهيوني في العملية الاستباقية التي كان من المفترض أن توقف المقاومة باستخدام 100 طائرة مقاتلة ذات قدرة صاروخية لعملية الأربعين. وهذا الهجوم الذي اعتبر أكبر عملية جوية في الشرق الأوسط بعد الهجوم العسكري الأمريكي على العراق عام 2003، فشل بسبب عملية التضليل التي قام بها حزب الله، وتم استهداف قاعدة المخابرات العسكرية التابعة لجيش النظام في جاليليوت ومقتل 20 من كبار ضباط المخابرات.

كما أننا إذا انتبهنا إلى هذا الوضع في إطار تطورات الجبهات السبع مع النظام الصهيوني، فإن هذا الهجوم جاء بعد عملية أنصار الله الصاروخية ضد النظام الصهيوني ب صواريخ فوق صوتية تم خلالها استهداف تل أبيب

/a>

 

التفاصيل. أكبر عملية إرهابية إسرائيلية جماعية في لبنان  

هجوم إرهابي في لبنان/عيون والأيدي هي الأكثر جرحاً

إن الإجراء الأخير الذي قام به النظام الصهيوني كان في الواقع هجومًا غير مسبوق وواسع النطاق ضد دولة لبنان، والصهاينة هم سعياً لنقل المعركة إلى مرحلة جديدة. بسبب عدم قدرة النظام الصهيوني على تنفيذ هجوم بري بسبب ضعف وحدات المدرعات والمشاة في معركة غزة، قرر النظام الصهيوني شن هجوم إرهابي وسيبراني على المواطنين اللبنانيين من أجل إحداث ضرر واسع النطاق حالة من الذعر في لبنان من خلال خلق اضطراب في إدراك حزب الله.

وفي هذه الأثناء، فإن هذا العمل الإرهابي هو في الواقع ستار إرهابي للنظام لتمهيد الطريق لعمليات عسكرية واسعة النطاق في لبنان. والآن أصبحت المنطقة بأكملها على حافة الحرب، وقد أطلق النظام الصهيوني بوق الحرب. والنقطة اللافتة هنا هي أنه بعد 11 شهراً من القتال مع النظام، لم يكشف حزب الله بعد عن أسلحته الاستراتيجية. لقد ظل حزب الله يستهدف النظام بالطائرات بدون طيار والصواريخ الخفيفة طوال هذا الوقت، وكان الصاروخ هو السلاح الأثقل.  إن هذا التصرف من النظام الصهيوني تجاه حزب الله اللبناني يعني تغيير معادلة المعركة وسيتلاشى التحذير السابق للمقاومة في المعركة مع هذا النظام.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى