قلق الصهاينة بعد إعلان قرار صنعاء الجديد/ 3 نتائج سلبية على إسرائيل
وأشار خبير اقتصادي صهيوني إلى أن قيام اليمن بمنع حركة السفن باتجاه فلسطين المحتلة سيكون له تكاليف باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي، وأشار إلى 3 عواقب رئيسية تواجه هذا النظام نتيجة التهديدات اليمنية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن إعلان قرار اليمن الجديد ضد النظام الصهيوني لمنع وكان لحركة السفن المحملة بالبضائع باتجاه فلسطين المحتلة حتى انتهاء الحصار على غزة ووصول الغذاء والدواء إلى هذه المنطقة صدى واسع في الإعلام العبري وأثار قلق الصهاينة.
هذه الأمور أعلنت وسائل إعلام أن القوات المسلحة اليمنية تعهدت بمنع حركة السفن باتجاه إسرائيل (فلسطين المحتلة) إذا لم يتم جلب الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.) وأعلنت في هذا السياق أن تهديد اليمن يمثل مشكلة أمنية لإسرائيل وتهديد خطير لاستراتيجية الملاحة البحرية الإسرائيلية، فهم يتصرفون بحقد أكبر ضد إسرائيل من ذي قبل.وقال “نير دوفي” خبير الشؤون العسكرية في القناة 12 الصهيونية، في نفس السياق، إن إسرائيل تريد إرسال رسالة إلى أمريكا مفادها أن إن التهديدات اليمنية هي مشكلة عالمية، وعلى الآخرين أيضاً أن يعملوا على حل هذه المشكلة.
وأوضح هذا الخبير الصهيوني أن إسرائيل تريد أن تقول إن التهديدات اليمنية تلحق الضرر بطريق الشحن والتجارة العالمية، ولذلك فإن هذه القضية يجب أن تناقش على المستوى العالمي، وليس فقط للتحقيق فيها من قبل إسرائيل، لكن “لاهان هرتسوغ” كبير الاقتصاديين الصهيونيين ذكر في هذا الصدد أن التهديدات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية يمكن أن تكون لها تكلفة باهظة على اليمن. الاقتصاد وحياة الإسرائيليين؛ لأن حجم البضائع المستوردة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) يصل إلى 400 مليار شيكل (عملة النظام الصهيوني) سنويا، 70% منها عن طريق البحر، ويمكن أن يكون: أولا، زيادة تكاليف التأمين على النقل البحري إلى إسرائيل، ثانياً، تغيير مسار السفن من الشرق إلى إسرائيل؛ حيث يتعين على السفن التي تدخل إسرائيل (الأراضي المحتلة) استخدام طرق مختلفة بدلا من استخدام مضيق باب المندب والبحر الأحمر والالتفاف حول القارة الأفريقية. وهذا يعني زيادة في وقت الشحن بمقدار 30 يومًا وزيادة في أسعار الشحن البحري.
استنتج هذا الاقتصادي الصهيوني أن الخطر الثالث للتهديدات اليمنية يمكن التعبير عنه في حقيقة أن شركات الشحن الأجنبية تتجنب عمومًا الذهاب إلى الموانئ الإسرائيلية لتجنب الوقوع في فخ المخاطر أو بسبب قيود شركات التأمين. وقال الرئيس السابق لمعهد الشحن والموانئ التابع للكيان الصهيوني، في مقابلة مع إذاعة الجيش التابع للنظام، إن إسرائيل ليس لديها خيارات كثيرة لتغيير مسار الشحن. البحر الأحمر ليس واسعا جدا وحجم التبادلات التجارية مرتفع لدرجة أنه لا يمكن تنفيذ مختلف الحيل لمرور السفن.، تكمل القيود الخانقة التي يفرضها محور المقاومة بهدف خلق شعور بالتطويق وأنه لا يوجد مكان آمن لإسرائيل.. الدواء لغزة وصنعاء ستوقف حركة السفن إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد أنه إذا لم يتم تلبية احتياجات غزة الغذائية والطبية ، مرور السفن مهما كانت جنسيتها إلى فلسطين المحتلة إذا تحركت سنمنعها وستصبح هذه السفن هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |