اشتداد ظاهرة الإسلاموفوبيا في إنجلترا في خضم حرب غزة
في أعقاب تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في مختلف البلدان الأوروبية تحت تأثير حرب غزة، تلقى طلاب مدرسة ابتدائية إسلامية في إنجلترا "تهديدات بالقتل" من أنصار النظام الصهيوني. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، في خضم الحرب المستمرة بين النظام الصهيوني وحركة حماس، تم إنشاء مدرسة إسلامية مستقلة في إنجلترا بعد تلقيها تهديدا رسالة من أحد مؤيدي النظام الصهيوني مفادها أن قتل الطلاب المسلمين في هذه المدرسة مغلق لمدة يوم.
وبحسب “نيوزويك”، تلقت مدرسة إسلامية مستقلة في شرق لندن متخصصة في تعليم الأطفال المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 11 سنة، رسالة مكتوبة بخط اليد يشارك فيها جميع الطلاب تلقت المدرسة تهديدات بالقتل. وجاء في الرسالة المذكورة أن جميع من في المدرسة “سيتفاجأون” بهذا العمل الإرهابي، وقد قدم المؤلف نفسه على أنه “إرهابي” في الأطروحة.
في الرسالة المذكورة، أيد المؤلف هجمات النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، وقال إنه يتمنى أن يقتل هذا النظام ويقصف المزيد من الناس في غزة. وكتب المؤلف بلهجة عنيفة لطلاب هذه المدرسة أنهم يستحقون “الموت”. وعقب اكتشاف الرسالة المذكورة، أبلغت شرطة لندن مدير المدرسة بالحادثة وكثفت دورياتها في هذه المنطقة حرصا على سلامة طلاب ومعلمي المدرسة. ونصحت الشرطة أهالي الطلاب والسلطات المدرسية بأن يكونوا أكثر حذراً بشأن طلابهم، فلم يذهبوا وبقيوا في المنزل. وذكرت شرطة العاصمة لندن أنها ستجري المزيد من التحقيقات في هذا الحادث المثير للقلق. إلى جانب ذلك، قيل إن ضباط الشرطة على اتصال بموظفي المدرسة لضمان اتخاذ الإجراءات الأمنية ذات الصلة، ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص، لكن تحقيقات الشرطة لا تزال مستمرة لتحديد هوية المشتبه به. وبحسب مدير المدرسة، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القيام بمثل هذا التهديد ضد طلاب هذه المدرسة، حيث ذكر كارجار أن الرسالة المذكورة تشير بشكل مباشر إلى قصف النظام الصهيوني لغزة وتؤيد قتل الفلسطينيين. أطفال فلسطين الأبرياء خلال هذه الحرب. وفي وقت سابق، وفي أعقاب التهديد بتفجير مسجد في شرق لندن، قام أكثر من 700 مسلم بإخلاء المسجد.
منذ بداية حرب غزة، لجأ أنصار حماس إلى إخلاء المسجد. وأطلقت الصهيونية وفلسطين مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء العالم ويطالب العديد من المتظاهرين بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. وبتأثير هذا التوجه، تزايدت ظاهرة “الإسلاموفوبيا” بشكل ملحوظ في مختلف الدول الأوروبية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|