استدعاء السفير الروسي لدى وزارة الخارجية البريطانية
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وذكرت وكالة “تاس” للأنباء أن وزارة الخارجية البريطانية استدعت السفير الروسي في لندن عقب إلغاء اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين في روسيا الاتحادية. وقد تم توضيح هذه المسألة في إشعار نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية.
وذكر في هذا البيان أن لندن هي “مدينة روسيا غير المسبوقة وغير المسبوقة”. حملة غير مبررة ضد بريطانيا.” وقد وصفت وزارة الخارجية الاتهامات التي وجهتها موسكو ضد موظفي السفارة البريطانية بأنها لا أساس لها من الصحة وخبيثة: “إن هذا السلوك يتعارض بشكل مباشر مع التزامات روسيا بموجب اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية”.
السفير الروسي: طرد الدبلوماسيين البريطانيين كان رداً منطقياً على لندن
في هذه الأثناء، قال أندري كلاين، ذكّر السفير الروسي في لندن ممثلي وزارة الخارجية البريطانية، حيث تم استدعاؤه، بأن طرد روسيا لدبلوماسيي السفارة البريطانية في موسكو كان رد فعل منطقي على تصرفات لندن الأحادية وغير الودية.
وينص بيان البعثة الدبلوماسية الروسية في إنجلترا على ما يلي: “خلال مناقشة الوضع الحالي للعلاقات الثنائية، قام أندري كلاين، بناء على طلب الجانب البريطاني، وأوضح أسباب القرار الذي اتخذته روسيا في أغسطس، موضحًا أن إلغاء اعتماد ستة موظفين في السفارة البريطانية في موسكو كان ردًا منطقيًا على الإجراءات التقييدية الأحادية التي فرضتها سلطات لندن في مايو. ومن بين هذه الإجراءات طرد الدبلوماسيين الروس من إنجلترا.
وأكد كلاين في محادثاته في وزارة الخارجية البريطانية أن موسكو لديها أسباب مقنعة تدفع المؤسسات المختصة للاشتباه في هذا الأمر. أبلغ دبلوماسيون بريطانيون عن عمليات تجسس وانتهاكات لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. في هذه الاتفاقية، يتم وصف معايير العمل الدبلوماسي.
في وقت سابق، في منتصف سبتمبر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) أن الأنشطة الخبيثة لستة أشخاص تم الكشف عن دبلوماسيين جاسوسين في السفارة البريطانية في موسكو وتم إلغاء أوراق اعتماد هؤلاء الأشخاص بسبب التهديدات الأمنية ضد الاتحاد الروسي. تم طرد الجواسيس البريطانيين على الفور من روسيا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |