حزب إسلامي مغاربي دعا إلى التطبيع دون مبرر عقلاني

أ> قال “عبد الله بنكران” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغاربي الإسلامي، خلال اجتماع أمانة الحزب (اللجنة أعلى هيئة تنفيذية) بضرورة مراجعة اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب العربي وإسرائيل (الكيان الصهيوني).

وقع المغرب الكبير على اتفاق اتفاق تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني في ديسمبر 2020 بوساطة الولايات المتحدة. وقد احتج على هذه الاتفاقية عدد من الأحزاب السياسية، ولطالما طالب الشعب المغربي بإلغاء هذه الاتفاقية في مظاهراته المناهضة للصهيونية طوال الـ 11 شهرًا الماضية.

وبالإشارة إلى الاتفاقيات الموقعة بين المغرب العربي والكيان الصهيوني، كالاتفاقيات العسكرية والأمنية والصناعية والسياحية وغيرها، أوضح بنكران: الاتفاقيات التي تجمع بلادنا مع ما يسمى إسرائيل لم يعد لها مبرر عقلاني ومنطقي وأخلاقي.

وقال عن تعاطف المناضلين من أجل الحرية في العالم مع سكان غزة قطاع: حتى لو سكت الناس، يشعرون أن هذا الرصاص أصابهم وبهذا الرصاص، واستشهد إخوانهم وأخواتهم.

خلال هجوم الجيش الصهيوني على قطاع غزة استشهد وجُرح أكثر من 137 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب صحيفة القدس العربي، تناول الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغاربي العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني بتفجير أجهزة بيجر في لبنان وقال: لبنان لا يزال مقاوما ومستقرا.

وذكر أن الحرب يوما مفيدة وفي اليوم التالي ضارة وأوضح: الأمة التي تسعى للشهادة ستنتصر في النهاية

خلال العملية الإرهابية للكيان الصهيوني في لبنان الأسبوع الماضي (انفجار أجهزة اتصال بيجر)، استشهد 37 شخصا وأصيب 3 آلاف و250 آخرون جرحى بينهم نساء وأطفال.

نهاية الرسالة/