سخرية غالانت في وسائل الإعلام العبرية بعد هجمات حزب الله
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد أيام قليلة من تهديد الوزير يوآف غالانت وفي ظل حرب النظام الصهيوني فيما يتعلق بتوسيع الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة رمات دافيد، وهي إحدى القواعد الثلاث الرئيسية لسلاح الجو التابع لهذا النظام، وأشعل النار في شمال فلسطين المحتلة.
بعد الهجوم الساحق الذي هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة ومطار رمات دافيد قرب حيفا المحتلة صباح أمس، أعلنت الإذاعة العسكرية لنظام الاحتلال أن حزب الله استهدف بدقة المركز الذي أراده وأرسل الرسالة التي أرادها.
وبعد ذلك سخرت وسائل الإعلام الصهيونية من وزير حرب هذا النظام وأعلنت: قاعدة رمات دافيد التي استهدفها حزب الله هناك صباح الأحد هي نفس القاعدة التي هدد منها يوآف غالانت لبنانأعرب رئيس الإدارة المحلية لبلدة كريات بياليك الواقعة شمال حيفا المحتلة عن قلقه من الهجمات الصاروخية الكثيفة التي يشنها حزب الله وأكد: هدف حزب الله في تخويف الإسرائيليين بهذه الصواريخ قد تحقق، والإسرائيليون بعد هجمات حزب الله كانوا خائفين للغاية.
وأشار إلى عدم وجود ملاجئ كافية لسكان المناطق الشمالية للهروب، وقال: خلال العام الماضي كنا قلقين من سقوط الصواريخ. وصلنا إلى حيفا، والآن حدث هذا ونأمل الآن ألا نعيش سنة أخرى مثل سكان المناطق الحدودية مع لبنان، أي حيث لا يوجد مأوى كاف، فخاف حزب الله: مثل هذا الحادث لم يحدث حتى في عام 2006.
وقال هذا المستوطن الصهيوني في حديث مع صحيفة معاريف العبرية: “كنا نتوقع أن يرد حزب الله ولكننا لم نتخيل ولم نتوقع أن يكون الرد بهذه القوة. رأينا أن نظام القبة الحديدية لم ينجح في اعتراض صواريخ حزب الله. كان من المفترض أن تحمينا القبة الحديدية، لكن ما حدث لا يدل على ذلك.
وبحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام الصهيونية، خلال ساعات قليلة من صباح الأحد، تواجد 2 مليون مستوطن إسرائيلي في المنطقة وتم تحديد موقع حزب الله، وزادت المقاومة اللبنانية هجماتها الصاروخية إلى عمق 60 كيلومتراً.
في 24 تموز/يوليو 2024، نشر الإعلام العسكري لحزب الله مقطعاً مدته 8 دقائق. وأظهرت الصور التي التقطتها طائرة “الهوده” بدون طيار، صوراً لمطار رمات دافيد الذي يقع على بعد 50 كيلومتراً من الحدود الجنوبية للبنان. وكانت البنية التحتية العسكرية لهذه القاعدة، مثل خزانات وقود الطائرات، وأنظمة الدفاع، ومستودعات الذخيرة، والحظائر، ومقرات الأسراب، ومكاتب قيادة القاعدة، وما إلى ذلك، واضحة للعيان في هذا المقطع، ومروحيات النقل الجوي والإنقاذ والاستطلاع وكذلك السيبرانية وتم إطلاق المنظومات الحربية للكيان الصهيوني في قاعدة رمات دافيد.
وبحسب تقارير المصادر الصهيونية فإن كافة العمليات الجوية لجيش الاحتلال ضد لبنان وسوريا تنطلق من قاعدة رمات دافيد وعليه، بالأمس، وفي الرد الأولي على جريمة الإرهاب السيبراني التي ارتكبها نظام الاحتلال في لبنان الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح الآلاف من الأشخاص، قصف حزب الله قاعدة ومطار رمات دافيد مرتين. واندلع حريق غير مسبوق في شمال الأراضي المحتلة.
في الصور التي نشرتها طائرة حزب الله بدون طيار من قاعدة رمات ديفيد في تموز/يوليو، تبين أن هذه القاعدة تحتوي على العديد من الأسلحة الإلكترونية. منظومات بالإضافة إلى سرب كبير من المقاتلات والمروحيات يمكننا أن نتفهم أهمية الهجمات التي شنها حزب الله على قاعدة رمات دافيد أمس، والتي تم تنفيذها رداً على الهجوم الإرهابي السيبراني لنظام الاحتلال في لبنان.
“تل أبيب ضد الضاحية بيروت”/ هل حان وقت تحرير الجليل؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |