إجراءات الدعم العراقي للبنان بعد إعلان سلطة النجف
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الهجمات الوحشية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوب لبنان: تزايد التوتر والصراع على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. لكن الحكومة العراقية، انسجاماً مع بيان المرجعية العليا للنجف آية الله السيد علي السيستاني، أعدت الاستعدادات لتسريع عملية إرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان.
الهيئة العليا للنجف وفي بيان أدان جرائم إسرائيل في لبنان، أكد ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لوقف هذه الاعتداءات الهمجية المستمرة ودعم الشعب اللبناني في مواجهة عواقبها وآثارها المدمرة، وطلب من المؤمنين بذل كل ما يساعد على تخفيف معاناة الشعب اللبناني. الشعب اللبناني وتلبية احتياجاته الإنسانية القيام به.
من ناحية أخرى، سارعت الحكومة العراقية إلى الرد على التطورات الجارية بين النظام الصهيوني ولبنان. أثناء تواجد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في نيويورك للمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن مكتب رئيس الوزراء عن إجراءات لتسهيل دخول اللبنانيين إلى العراق بأمر السوداني ووفقاً لقرارات مجلس الوزراء. تصريح آية الله السيستاني /p>
يضيف مكتب رئيس مجلس الوزراء في الفقرة الأولى من بيانه، مراعاةً لحال تصرفات المواطنين اللبنانيين المقيمين في العراق: نظراً للأوضاع الراهنة السائدة في لبنان، فإن تأشيرات الدخول المواطنون اللبنانيون الموجودون في العراق صالحة لمدة 30 يوما وسيتم إصدارها مع إمكانية التجديد.
وأعلنت بغداد استمرارا لهذا البيان أنها لن تفرض رسوما على المواطنين اللبنانيين الذين يعتزمون دخول العراق عبر الحدود البرية.
وعلى الرغم من النقص الكبير في الكهرباء في البلاد، قررت الحكومة العراقية تصدير الوقود الذي يحتاجه لبنان لإنتاج الكهرباء اعتبارا من عام 2021. وعلى هذا الأساس وبعد تصريح آية الله السيستاني، أمر رئيس وزراء العراق بإزالة كافة العوائق التي تتسبب في تأخير تصدير الوقود لتزويد المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان بالكهرباء حتى يتمكن هذا البلد من توفير الوقود الذي يحتاجه هذا البلد بعد الأحداث الأخيرة. وينبغي إزالة اعتداءات النظام الصهيوني على البنية التحتية الحيوية في لبنان بشكل أسرع من العراق.
في الوقت نفسه مع إجراءات وترتيبات آية الله السيستاني من جهة وإجراءات والتسهيلات العراقية الحكومة من أجل مساعدة الحكومة والأمة لبنان، كما دخل على الساحة زعماء وشخصيات سياسية عراقية بارزة أخرى من أجل مساعدة الشعب اللبناني، وفي هذا الصدد، قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري (الحركة الوطنية الشيعية). وطلب بيان من المشاركين في مسيرة الأربعين أن يرحبوا بالمواطنين.
كما طلب نوري المالكي، زعيم ائتلاف قانون القانون، من أعضاء برلمان حزبه تخصيص جزء من حقوقهم للشعب اللبناني.
في وقت سابق، حركة حكمت بقيادة السيد عمار الحكيم والحشد الشعبي – كما أبدى الشعبي استعداده الكامل لمساعدة الشعب اللبناني، حيث قامت الحشد الشعبي بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي بنقل 75 طناً من المواد الإغاثية إلى لبنان. كما قام الهلال الأحمر العراقي بتركيب مستشفيات مؤقتة على الحدود. إن وزارتي الصحة في العراق ولبنان على تواصل مستمر، وبموجب الاتفاق الأخير، يجب نقل المصابين بجروح خطيرة بسبب الهجمات الإسرائيلية إلى المستشفيات العراقية.
أرسلت وزارة الصحة العراقية حتى الآن 5 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |