خطة وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان/تحذير من خداع إسرائيل
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وتطرق نجيب في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، رئيس حكومة لبنان المؤقتة ميقاتي، إلى الاعتداءات الهمجية الأخيرة للنظام الصهيوني على لبنان وقال: جئنا لنؤكد حق لبنان في الاستقرار والأمن والسيادة والدفاع عن وطننا
وأشار ميقاتي إلى أن نظام الاحتلال لا يعرف حدودا في وحشيته، وأكد: عدد الشهداء المدنيين في سوريا. لبنان يتزايد والمستشفيات لديها القدرة على استقبال المزيد من الجرحى وهي ليست كذلك.
وأضاف: بلادنا ضحية لإسرائيل السيبرانية والجوية والعسكرية. هجمات بحرية، والوضع قد يؤدي إلى حرب برية على لبنان.
من جهة أخرى، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جرت عدة تحركات دبلوماسية تم إجراؤها بشكل متزامن بهدف وقف الحرب على جبهتي غزة ولبنان؛ وخاصة بعد أن أدرك الجميع أن جبهة الجنوب اللبناني لن تنفصل عن جبهة غزة، وحتى نهاية الحرب في غزة لن يوقف حزب الله عملياته ضد النظام الصهيوني.
أولى الخطوات في هذا المجال بدأت مع وصول نجيب ميقاتي إلى نيويورك، وكانت له لقاءات هناك، أهمها لقاء بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عاموس هوشستين كبير المستشارين إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، وكان “عبد الله بوحبيب” وزيراً للخارجية في الحكومة اللبنانية المؤقتة. p style=”text-align:justify”>أعلنت مصادر مطلعة على أجواء اللقاءات في نيويورك : حدث تطوران كبيران خلال الساعات الماضية، أولهما يتعلق برسالة النظام الصهيوني بأن هذا النظام مستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار، بشرط فصل جبهة لبنان الجنوبي عن جبهة قطاع غزة بشكل واضح. رفضه حزب الله. لكن الحالة الثانية تتعلق بالمقترح الذي تقدمت به فرنسا، والذي يتماشى مع إعداد مشروع قرار من قبل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، وفقا للقرار 1701، على حدود لبنان وفلسطين المحتلة. لكن الشروط المطروحة في هذا الاقتراح تتماشى مع مطالب الجانب الصهيوني.
وفي هذا السياق أعلنت مصادر مطلعة: كل الرسائل الأميركية والأوروبية تصل إلى لبنان وهي في إطار دعم النظام الصهيوني ومحاولة وقف عمليات حزب الله ضد هذا النظام، وإسرائيل تطالب بتنازلات لوقف عدوانها.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أن السلطات اللبنانية، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفضت عدة مقترحات قدمتها الولايات المتحدة مؤخراً لوقف إطلاق النار على حدود لبنان وفلسطين المحتلة، والتي جاءت متوافقة مع مصالح لبنان. الصهاينة. وفي هذا السياق، أبلغ نبيه بري هوشستاين أن أي خطة لا تتعلق بوقف الحرب في غزة محكوم عليها بالفشل. وأمس، عقدت فرنسا اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت والتقت بسفراء الدول الأعضاء في الدول الخمس اللجنة الحزبية التي تم تشكيلها العام الماضي للتعامل مع ملف الرئاسة اللبنانية وهي مصر وقطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة.
المقترح بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا بين حزب الله وإسرائيل
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورناي في اجتماع مجلس الأمن فيما يتعلق بلبنان : “نحن نعمل مع الولايات المتحدة من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما لتمكين المفاوضات.” سيتم الإعلان قريباً عن الخطة الأميركية الفرنسية لوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان. أطلب من الطرفين قبول وقف إطلاق النار دون تأخير.
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن مسؤولين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الغربية والعربية دعوا إلى وقف إطلاق النار. بيان مشترك وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله والكيان الصهيوني جاء في ظل تصعيد واستمرار الهجمات الجوية لنظام الاحتلال على لبنان وسقوط عدد لا يحصى من الشهداء والجرحى من المدنيين.
وجاء في البيان المشترك للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الغربية والعربية أن الوضع بين لبنان وإسرائيل يشير إلى خطورة تصعيد الوضع في المنطقة، وقد حان الوقت للوصول إلى اتفاق بحيث يعود المدنيون من الجانبين إلى منازلهم على الحدود /p>
وأكدت هذه الدول استعدادها لتقديم الدعم الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع. الأزمة بين لبنان وإسرائيل.
تحذير من مناورات وخداع الصهاينة
وفي هذا السياق، تحدثت مصادر سياسية لبنانية، عن مناورات وخداع النظام الصهيوني في غزة، وحذرت من أي خطة لهدنة على حدود لبنان وفلسطين المحتلة، وأعلنت أنه يجب أن نتذكر أن مفاوضات التهدئة في غزة واستمرت 11 شهراً بمناورات وخداع رئيس وزراء نظام الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي استخدم كل أنواع الخداع ويرفض كل مقترح، وقد فشل.
وبحسب هذه المصادر فإن نتنياهو يريد كل فرصة وخداع لضرب حزب الله. استغلالها ويسعى لفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة قطاع غزة. ولهذا السبب قد تطول الحرب. لأن نتنياهو يريد تحقيق رغبته في فصل الجبهة الجنوبية للبنان عن غزة بأي ثمن؛ مشكلة لن تقبلها المقاومة اللبنانية أبداً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |