خليل زاد: الخروج الفوضوي من أفغانستان كان نتيجة ضعف استخباراتي
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “زلماي خليل زاد” الممثل الأمريكي الخاص السابق لشؤون اللاجئين شؤون أفغانستان وردا على تصريحات “مايكل ماكول”، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أكد أن مسؤولية الخروج الفوضوي من أفغانستان تقع على عاتق نقاط الضعف الاستخباراتية لدى السلطات الأمريكية بشأن الانسحاب من المؤكد أن خروج أفغانستان من أفغانستان كان كارثة، لكنه أكد أنه ليس من ضمن القدرات الاستخباراتية للمسؤولين الأميركيين التنبؤ بالانهيار المفاجئ للحكومة الأفغانية وتفكك جيشها. وقال خليل زاد: «لم يتوقع المسؤولون الأميركيون قط أن الحكومة الأفغانية ستفعل ذلك “بكل بساطة سينهار جيشها وسيتفكك بشكل أساسي”. وجاءت هذه التصريحات ردا على اتهامات ماكول لـ15 مسؤولا أميركيا رفيعا، بينهم خليل زاد، بالمسؤولية عن الانسحاب “الكارثي” من أفغانستان. وردت الدوحة وأوضحت أنه ليس لديه أي تعليق حول التزام طالبان بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وشدد خليل زاد على أن اتفاق الدوحة لا علاقة له بحقوق الإنسان بل يتعلق بالانسحاب العسكري الآمن وعدم الاعتداء. وركزت طالبان على القوات الأمريكية. وأضاف أن الرئيس بايدن قرر عدم الانسحاب الأمريكي وكان يخشى من استئناف هجمات طالبان ضد القوات الأمريكية مع إطالة أمد المحادثات بين الأفغان.
في هذه الأثناء، عين مايكل ماكول جو بايدن وكامالا هاريس ووزيري الدفاع والخارجية كأشخاص لعبوا دورًا في هذا الرحيل في لقاء يوم 4 أكتوبر. وزعم ماكول أن خليل زاد قدم تأكيدات بأن طالبان ستلتزم بالتزاماتها وتحترم حقوق الإنسان، إلا أن خليل زاد أكد في مذكرته أنه لم يثق أبدًا بطالبان وأن مفاوضات السلام مبنية على الشروط. وأشار إلى أن الاتفاق يعتبر وفاء أمريكا بالتزاماتها مشروطا بوفاء طالبان بالتزاماتها ويجب تقييم هذا الموضوع والتأكد منه بشكل مستمر.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |