يشعر الناتو بالقلق إزاء تطوير طائرات بدون طيار بعيدة المدى في الصين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، كتبت قناة “NTV” الألمانية في مقال: حلف شمال الأطلسي “ناتو” جدي. تشعر بالقلق إزاء تصنيع طائرات بدون طيار بعيدة المدى في الصين.
وهكذا، فإن البناء المحتمل لطائرات بدون طيار بعيدة المدى في الصين لاستخدامها في حرب روسيا ضد أوكرانيا قد سبب قلقًا كبيرًا بين أعضاء الناتو. وتتهم الولايات المتحدة بكين بعدم بذل جهود كافية لمكافحة “مثل هذه الأنشطة”. وتدرس واشنطن العواقب المترتبة على الشركات المعنية.
ويستمر المقال: تشعر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بقلق بالغ إزاء تقرير يفيد بأن روسيا تعمل سرًا على تطوير برنامج أسلحة بعيدة المدى بدون طيار في الصين. وبناء على ذلك، قامت شركة IEMZ Kupol، وهي شركة تابعة لشركة الأسلحة الروسية Almas-Antej، بتطوير واختبار طائرة بدون طيار من طراز Garpija-3 في الصين بمساعدة خبراء صينيين الحكومة على علم بهذه الأحداث. وشدد في الوقت نفسه على أن الصين مسؤولة عن ضمان عدم تقديم شركاتها مساعدات فتاكة لروسيا، وشدد على أنه من الواضح أن جهود بكين لمنع مثل هذه الأنشطة ليست كافية الشركات المعنية. كما أعرب المتحدث باسم الناتو عن قلقه وقال: إن هذه التقارير مقلقة للغاية ويتشاور الحلفاء في هذا الصدد. ونفت وزارة الخارجية الصينية علمها بمشروع الطائرات بدون طيار هذا، وأشارت إلى وجود رقابة صارمة على تصدير الطائرات بدون طيار وفقًا لرويترز، تم تسليم ما لا يقل عن سبع طائرات بدون طيار من طراز Garpija-3 إلى روسيا لأغراض الاختبار. ووفقاً للتقارير، يبلغ مدى هذا النموذج 2000 كيلومتر وحمولته 50 كجم.
منذ حرب روسيا ضد أوكرانيا، قدمت الصين نفسها مراراً وتكراراً على أنها وسيط محايد. ادعى معهد دراسة الحرب (ISW) أن التقارير عن زيادة التعاون العسكري بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى الدعم الآخر للمجهود الحربي الروسي، تقوض هذا الادعاء بين روسيا والصين مواجهة الأنظمة المضادة للطائرات المصنعة في الغرب والمستخدمة في أوكرانيا وأماكن أخرى وتقليل النفوذ العسكري الغربي حول العالم.
ولطالما اتهم الغرب الصين باستخدام العديد من هذه الأسلحة، واتهمت البلاد الأسلحة الروسية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |