باسيل: الشهيد نصرالله كان جبل الصبر والوحدة هي الطريق الوحيد للخلاص
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “أعلن جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر اللبناني تعقيبا على استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن السيد السيد حسن نصر الله القائد الكبير في المقاومة كان إنسانا نبيلا وجبلا الصبر، واستشهاده لحزب الله، عائلة هذا الشهيد العظيم، وأتقدم بالتعازي إلى جميع اللبنانيين في لبنان وفي العالم الذين يبكون السيد حسن نصر الله، لأن قلوبنا جميعاً تتألم هذه الخسارة الفادحة. هذه اللحظات صعبة ليس فقط على حزب أو مجموعة، بل علينا جميعًا. وليس أمامنا خيار سوى التضامن والوحدة ضد العدو المجرم إسرائيل. اليوم بلدنا كله في خطر وشعبنا يعاني من الجرائم الإسرائيلية، ولا يمكن خلاصنا إلا بالوحدة والتضامن الإنساني والوطني.
هذا اللبناني البارز وقال سياسي: الآن همنا الأكبر هو الخلافات والصراعات الداخلية، ولذلك يجب أن نتحد مع بعضنا البعض للحفاظ على الأمن والسلام الداخلي. لا يوجد رابحون وخاسرون داخل البلاد؛ بل إذا فشلنا فقد فشلنا جميعًا معًا، وإذا انتصرنا؛ لقد فزنا جميعا معا. كما أن النازحين والمضيفين لا معنى لهم داخل لبنان؛ بل كلنا واحد ونحتاج بعضنا البعض.
وتابع: لبنان لم يسعى أبدا إلى الحرب وكان يؤكد دائما على تطبيق القرار 1701. ولذلك، سنتصل بجميع الدول المعنية وسفاراتها للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان. وطلبت الحكومة اللبنانية المؤقتة توجيه جميع فئات البلاد والقوات العسكرية والأمنية للحفاظ على السلام ومنع أي أعمال استفزازية. .
وواصل مخاطبة اللبنانيين وجميع الفئات في هذا البلد الذين يقال أنهم مخلصون لمدينتك وتاريخك وثقافتك ويبقون مع بعضهم البعض. لن نترك ولو جزءاً واحداً من تراب وطننا وأقول لكم إن كل نازح وجريح وشهيد في لبنان هو لنا جميعاً، فافتحوا أبواب بيوتكم واحتضنوا إخوانكم؛ لأن اليوم فقط الوحدة هي التي ستنقذنا.
يوم الجمعة، هاجم النظام الصهيوني الغاصب أحد أحياء بيروت، لبنان وقصف بشدة عدة مباني، السيد حسن نصر الله، الأمين العام استشهاد حزب الله.
أصدرت حركة حزب الله في لبنان، أمس، بياناً أعلنت فيه أن السيد حسن نصر الله، مع رفاقه الشهداء خلال 30 عاماً من المجاهدين، وصلوا إلى مرتبة الشهادة. وكان السيد حسن نصر الله هو الذي قاد وقاد المقاومين من انتصار إلى آخر وحقق انتصارات مثل تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000 والانتصار في حرب الـ 33 يوما عام 2006 إلى معركة الدعم والإسناد. فلسطين وغزة
عقب إعلان الاستشهاد الأليم للسيد الطاسات أعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية الحداد العام عدة أيام ورفعت الأعلام. تنكيس على شرف الشهيد نصرالله. وفي بلادنا أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي، في رسالة تعزية له بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام الراحل لحزب الله، الحداد العام لمدة خمسة أيام في البلاد.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |