تسوية أوضاع ضحايا الحرب في الجنوب اللبناني عند المعابر الحدودية السورية
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، أدت الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على جنوب لبنان إلى ونزوح الآلاف أصبحوا من مواطني هذا البلد، بعضهم دخل إلى سوريا عبر معبر “مطربة” و”يوشيا” الحدوديين في محافظة حمص. كما أن عدداً من السوريين الذين توجهوا إلى لبنان بعد الحرب الأهلية في هذا البلد عادوا إلى بلادهم في الأيام الأخيرة ودخلوا محافظة حمص عبر معبر يابوس.
.
حسب الإحصائيات الرسمية المنشورة عدد اللاجئين الذين دخلوا حمص عبر معبري مطربة وجوزيا بلغ 432 أسرة. في هذه الأثناء، دخلت إلى سوريا عبر معبر يوشيا 352 عائلة، بينهم 832 لبنانياً و583 سورياً. واستوطن هؤلاء الأشخاص في منازل ومراكز النازحين وقرية القصير. إضافة إلى ذلك، دخلت أيضاً إلى سوريا 80 عائلة عبر معبر مطربة، منهم 400 مواطن لبناني، وبحسب مسؤولي حرس الحدود السوري، فإن عملية الدخول عبر المعابر الحدودية لهذا البلد مع لبنان هي عملية عادية ودخول المواطنين السوريين واللبنانيين أمر طبيعي. القيام بذلك بسهولة.
في آخر إجراءات حكومة دمشق لدعم الأسر اللبنانية المتضررة من الحرب، الدكتور حسن زميرة، وأعلن وزير الصحة السوري حالة الاستنفار في كافة المراكز الطبية والطبية الموجودة على المعابر الحدودية مع لبنان لاستقبال اللاجئين بهدف تحسين عملية تقديم الخدمات الطبية لهؤلاء.
أحد قوات هلال وفي السياق نفسه، قال الهلال الأحمر السوري لمراسل تسنيم: أبلغنا أنه علينا الحضور إلى هنا لمساعدة مخيم الهلال الأحمر يابوس؛ ولذلك بدأنا بتجهيز العيادات وتم تجهيز وتجهيز عيادتين. وهاتان العيادتان على استعداد تام للخدمة من حيث الأدوية والضمادات والمسكنات ومضادات الالتهاب، كما بدأت العيادة الثالثة العمل. لدينا حتى الآن 40 إحالة قدمنا لهم خدمات على شكل ضمادات وأمراض مثل السكري وضغط الدم والصداع، وشخص واحد أصيب بكسر في منطقة الأصابع وقام بوضع ضمادات، وبعد مجيئه إلينا وتم إجراء الإجراءات الطبية اللازمة له .
كما أخبر أحد قدامى المحاربين اللبنانيين وقال مراسل تسنيم في سوريا في هذا السياق: “الوضع حرج. ذهبنا إلى سوريا مع عائلتي. طبعا زوجتي بقيت في لبنان لأنها تعمل هناك. الوضع في سوريا أكثر أماناً منه في لبنان.
كما قال مواطن لبناني آخر: عائلتي غادرت لبنان قبل الهجوم الصهيوني بيوم في لبنان تم تنفيذها بالقرب من منزلي مما أدى إلى تحطم نوافذ المنزل.
صرح مواطن آخر توجه من بعلبك إلى معبر يابوس على حدود سوريا ولبنان: الوضع في لبنان خطير للغاية، كما ترون عملية خروج الناس من منازلهم في الأرض لبنان ليس طبيعي. تجولنا حوالي 4-5 ساعات على الحدود بين سوريا ولبنان، حتى تم تنفيذ تعليمات الدخول في النهاية. بعض العائلات لديها أطفال صغار معها وتشعر بالقلق عليهم، لكننا، نحن الشباب، نقاوم. نحن قاعدة المقاومة وداعمها. إن شاء الله سنعود إلى لبنان قريباً وندافع عن بلدنا.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |