وطالبت سوريا بإنهاء الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في كلمة أمام الجمعية العامة قالت الأمم المتحدة: سورية تتعرض لحرب إرهابية عنيدة وتعديات مباشرة ومستمرة على أراضيها وحصار اقتصادي خانق وتحريض سياسي وإعلامي ومبالغ مالية ضخمة لنشر الفوضى وزعزعة أمنها واستقرارها وإجبار مواطنيها وأضاف أنه بدلاً من أن نشهد ثمار الإنجازات العلمية والتكنولوجية لخدمة الحضارة الإنسانية ورفاهية الأمم، نشهد الاستخدام المخزي للتقنيات المتقدمة والجديدة كأداة فتاكة للقتل والدمار، وبدلاً من ذلك وباستخدام الجهود والموارد لتحقيق التنمية المستدامة، نشهد تكثيف سياسات نهب موارد وثروات الدول والأمم.
احتلال إسرائيل للأراضي العربية منذ عام 1967، بما فيها الجولان السوري، و إن ارتكاب جرائم القتل الجماعي والإبادة الجماعية وجرائم الحرب من قبل هذا النظام مستمر، وهو دليل على فشل الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي، وسبب حاسم في عرقلة أمريكا للتحرك وتحميل مجلس الأمن مسؤولية التعامل بالتهديدات التي تستهدف السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن سورية تعلن بقوة عدوان النظام الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانب نضاله من أجل تحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة والقدس عاصمة لها. عاصمتها ولضمان عودة اللاجئين، كما تؤكد على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها.
وأضاف الصباغ أن عدوان إسرائيل الشامل شمل أيضاً لبنان الشقيق، بحيث لقد ارتكب المحتلون جرائم غير مسبوقة باستخدام أجهزة الاتصالات كأداة لقتل المدنيين الأبرياء بشكل جماعي، كما استخدمت الهجمات الوحشية والجبانة على الضاحية الجنوبية لبيروت باستخدام عدة أطنان من القنابل لاغتيال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وقال إن سورية تريد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومحاسبة المحتلين على جرائمهم وضمان هروبهم.
وأضاف وزير الخارجية السوري أن جرائم الغزاة الإسرائيليين وتعدياتهم المستمرة على الأراضي السورية لا يمكن فصلها عن الدور التخريبي والتدميري لبعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث تستمر هذه الدول في انتهاك سيادة وسلامة أراضي سوريا. الأراضي من خلال الوجود غير القانوني المستمر لقواتها العسكرية في الأراضي السورية ودعم الميليشيات الانفصالية والجماعات الإرهابية.
يدعو صباغ مرة أخرى إلى إنهاء العقوبات القاسية والإرهاب الاقتصادي كأداة للعقاب الجماعي الأمم المتحدة وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |