غضب رام الله من اغتيال نصر الله؛ ولا يزال علم حزب الله مرفوعاً
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإنه في نفس وقت إعلان خبر استشهاد “السيد حسن نصر الله” الأمين العام لحزب الله، خرج الآلاف من أبناء مدينة رام الله الواقعة في الضفة الغربية إلى الشوارع على شكل مسيرات عفوية وأدانوا هذه الجريمة الصهيونية.
.
قال عمر عساف منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني في حديث مع تسنيم: حزب الله فقد قائداً ليس لهذا الحزب فقط بل فالعالم العربي كان بالنسبة للجميع محور المقاومة، لكنه بلا شك سيتمكن من إبقاء علمه مرفوعاً والاستمرار على نفس الطريق.
“أشار هشام أبو رية عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إلى أن اغتيال الأمين العام لحزب الله كان مخططاً أميركياً صهيونياً وأضاف: الهدف من اغتيال السيد حسن كان ضرب البنية التحتية وقرارات المقاومة، لكن حزب الله وحزب المجاهدين والمحاربين الذين يقاتلون ضد الصهاينة منذ أكثر من 50 عاماً وبدون أدنى شك سيقدمون زعيماً يساويه. نصر الله.
مريم امرأة فلسطينية تعيش في رام الله جاءت إلى هذا التجمع وقالت لمراسل تسنيم والدموع في عينيها: نحن نرى ما يحدث على شاشة التلفزيون كل يوم. إن شعب لبنان، مثل شعب غزة، يتعرض للإبادة الجماعية. عندما يستشهد 500 شخص في يوم واحد ماذا يعني ذلك؟
مع نشر خبر استشهاد الأمين العام لحزب الله يهز شوارع الضفة الغربية غضب ممزوج بالصدمة تنديدا باغتيال السيد حسن نصر الله الذي استشهد بسبب مواقفه من قضية فلسطين والمسجد الأقصى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |