مدينة صيدا؛ مركز توطين ضحايا الحرب في جنوب لبنان
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، شهدت مدينة صيدا جنوب غرب لبنان هجمات في لقد كانت الأيام الأخيرة أجواء واسعة من النظام الصهيوني. واستشهد خلال هذه الاعتداءات عدد من المواطنين اللبنانيين. وعلى الرغم من كل ذلك، لا يزال الكثير من أهالي المدينة يعيشون حياة طبيعية، رغم أن البعض منهم غادر مدينة صيدا بسبب القلق من الأعمال الوحشية التي يقوم بها النظام الصهيوني في استهداف المدنيين.
.
في هذه الأثناء، قام بعض سكان القرى والبلدات الصغيرة القريبة من الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة مثل الناقورة وراميه وبنت جبيل و العديسة إلى صيدا مستعدون لتجنب الهجمات الهمجية للنظام الصهيوني. أعداد النازحين القادمين من الجنوب كبيرة لدرجة أن السيارات لم تتمكن خلال الأسبوعين الماضيين من المرور في شوارع صيدا، وفي هذا الصدد، بدأت مجموعات الإغاثة الشعبية العمل في المدينة واتخذت إجراءات للمساعدة ضحايا حرب الجنوب التخفيف من آلامهم ومعاناتهم.
وفي هذا السياق قال عامل إغاثة لبناني متطوع لمراسل تسنيم: بسبب وصول اللاجئين لم يكن من الممكن نقل السيارات إلى الداخل مدينة صيدا خلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية. وحتى سيارات الإسعاف كانت تواجه صعوبة في نقل المصابين. ونتيجة لذلك، تم بذل كل الجهود، وتم تنظيم رجال الإنقاذ الشباب وسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ والإنقاذ، وتم تنظيم إجراءات مثل فتح المدارس لضحايا الحرب، وتم تنفيذ الجهود الميدانية مثل توزيع المياه والضروريات والغذاء.
وبالرغم من كل هذا، لا تزال مدينة صيدا هدفاً للهجمات الجوية التي يشنها النظام الصهيوني، وقد خلقت الظروف الصعبة أمامها سكان هذه المنطقة لأن الصهاينة أطلقوا الصواريخ وقصفوا المناطق السكنية هو انتقام وإثارة الرعب لدفع الناس الذين مزقتهم الحرب وحتى سكان صيدا إلى الفرار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |