محللون إسرائيليون: نتنياهو يتفاخر بإنجازات الحرب لكن الواقع على الأرض شيء آخر
وبينما تحدث أمس القادة الرئيسيون لهذه الحرب، وخاصة بنيامين نتنياهو، بمناسبة مرور شهر على الحرب على غزة، فإن هذه الادعاءات أقنعت حتى الخبراء العسكريين في وسائل الإعلام الصهيونية. |
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، وبحسب الغالبية العظمى من الخبراء الصهاينة، فإن الانتصارات العسكرية حتى بعد ذلك باستخدام 30 ألف طن من المتفجرات ضد بقعة صغيرة مثل قطاع غزة، لا يمكن المساس بادعائها حتى هذه اللحظة.
وتساءلت العديد من هذه وسائل الإعلام عن ذلك وبعد هذا الهجوم الضخم، لم تُعرض على الجمهور حتى صورة نفق المقاومة في غزة الذي فجره الجيش الإسرائيلي، ولم ترد أي أخبار عن استسلام مقاتلي حماس أو جثث المقاتلين الفلسطينيين القتلى. فيما يتعلق باغتيال أو قتل أحد قادة المقاومة البارزين، لم يتم نشره لوسائل الإعلام، وقالت القناة 13 للكيان الصهيوني: من خلال حديثي مع مصادر عسكرية إسرائيلية مختلفة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن هناك ليست هناك علامة على تردد قوات حماس، لكنهم يقولون إنهم سينتصرون في نهاية الطريق.
يتساءل هذا المحلل في في السياق نفسه، لا شك في قوة الجيش، لكن السؤال هو متى وبأي ثمن ستتحقق الخسائر في الأرواح، اليوم نشهد الانهيار الاقتصادي ونزح 200 ألف نازح من الجنوب والجنوب. شمالاً، وكتبت الصحيفة: “بعد مرافقتي لقوات الجيش الإسرائيلي حول غزة، لا بد لي من القول إن الأيام القليلة المقبلة ستكون المرحلة الأخيرة والوقت الأكثر حسماً في الحرب ضد حماس، لأنه بعد ذلك لن تعود إسرائيل قادرون على مقاومة الضغوط لوقف الحرب.” لن يكون كذلك، خاصة وأن اتفاق إعادة المختطفين مطروح على الطاولة وعقارب ساعة وقف إطلاق النار تتحرك بسرعة.
كما كتب عاموس هرئيل المحلل العسكري بصحيفة هآرتس في عدد اليوم من هذه الصحيفة: ما تعرفه المخابرات الإسرائيلية عن الأنفاق في غزة يختلف كثيراً عن حجم وقوة وقدرة هذا المشروع.
يحذر هارئيل في استمرار هذا المقال الذي تم اختياره ليكون المحور الرئيسي عنوان عدد اليوم من صحيفة هآرتس، أن ظروف حرب معقدة للغاية سادت، هذا التعقيد هو أكثر بكثير مما يحاول نتنياهو إظهاره ويدعي أنه يمثل إنجازا استثنائيا.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |