المقاومة: طوفان الأقصى كان بمثابة تغيير استراتيجي في القتال ضد الغزاة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن المجموعات الفلسطينية أ عقد اجتماع وطني في قطاع غزة، أمس السبت، عشية الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى. وقد عقد هذا اللقاء الهام في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد شعبي فلسطين ولبنان وأمم الأمة العربية الإسلامية، ويقال: إن الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب عدوانه على الشعب الفلسطيني في أكثر الأحيان أشكال القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة. إضافة إلى استمرار جرائم قتل المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية ومؤامرات نظام الاحتلال لتهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة، عاصمة فلسطين الأبدية.
أكدت المجموعات الفلسطينية: أن نظام الاحتلال يواصل التآمر لتغيير الواقع الميداني والجغرافي للمسجد الأقصى من خلال الاعتداءات والسيطرة الزمانية والمكانية من خلال دعوة سلطات هذا النظام إلى إنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى. إن أمتنا في داخل فلسطين المحتلة تتعرض لكل أنواع السلوك العنصري للعدو الصهيوني ونظام الاحتلال لا يتورع عن أي تعذيب وسلوك فاشي بحق أسرانا الأحرار في السجون.
وفي استمرار لهذا البيان يتم التأكيد على: أن الفصائل الفلسطينية تحيي الأمة الفلسطينية ومقاومتها التي هزمت مؤامرات نظام الاحتلال ومشاريعه المشؤومة التي استهدفت الهوية والوجود الفلسطيني بثباتها وثباتها. . أحدثت معركة عاصفة الأقصى تغييرا استراتيجيا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وكشفت للعالم أجمع طبيعة هذا النظام الهمجي. وبحسب هذا التصريح، فإن عملية عاصفة الأقصى تمت تماشيا مع رد الفعل الطبيعي على جرائم نظام الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتصدي لمشاريع ومؤامرات العدو الصهيوني وداعميه. ونجدد التأكيد على أن المقاومة مستمرة كحق مشروع لتحقيق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، ونؤكد لأنفسنا أن المقاومة بكل فصائلها في أفضل حال وما زالت تقاتل العدو بامتياز والتنسيق المستمر على كافة جبهات ومحاور الصراع. الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره في اليوم التالي للحرب، وهذه القضية لا تتم مناقشتها إلا بين الفلسطينيين أنفسهم.
كما نص هذا البيان على أن أي خطة ومحاولة لإنشاء إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني في غزة ستكون مرفوضة وستعتبر احتلالاً. كما أنه لا يوجد أي اتفاق أو صفقة؛ إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان والانسحاب الكامل للمحتلين من قطاع غزة وفتح كافة المعابر وكسر الحصار وإعادة إعمار القطاع والتوصل إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى.
كما دعت المجموعات الفلسطينية الشعب الفلسطيني والمقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 وكافة الميادين والجبهات إلى كافة أشكال المقاومة ضد المحتلون، وقبل كل شيء، المقاومة المسلحة والانضمام إلى معركة طوفان الأقصى بهدف وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ودعم المسجد الأقصى، ووقف تهويد القدس والمستوطنات الصهيونية. وإنهاء التمييز العنصري وتكثيف سلوك العدو الصهيوني الوحشي ضد الأسرى الفلسطينيين الأحرار.
عاصفة الأقصى؛ بداية حقبة جديدة في المقاومة الفلسطينية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |