ويشعر الصهاينة بالقلق من الهجمات القاتلة للمقاومة العراقية
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وبعد مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة إثر هجوم الطائرات بدون طيار الذي نفذته المقاومة الإسلامية في العراق ضد الجولان المحتل قبل أيام، يشعر الصهاينة بالقلق من التحدي الجديد ضد جبهات المقاومة.
وبهذا الصدد أقرت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يواجه تعقيدات كثيرة في التعامل مع هجمات المجموعات العراقية التي أطلقت 170 طائرة مسيرة على إسرائيل (فلسطين المحتلة) منذ بداية الحرب .
وأعلن يوسي يهوشه المحلل العسكري في شبكة I24 التابعة للكيان الصهيوني في هذا السياق: أن الأضرار التي لحقت بالجيش الإسرائيلي نتيجة العدوان هجوم الطائرات العراقية بدون طيار على القاعدة العسكرية في الجولان مرتفع للغاية.
وأضاف: العملية التي نفذها العراقيون كانت مذهلة حقًا، والمجموعات العراقية مستمرة في الهجوم إطلاق طائرات بدون طيار على مناطق مختلفة، بما في ذلك هضبة الجولان وإيلات وغيرها.
وصرح هذا المحلل الصهيوني: أن الجيش الإسرائيلي يواجه تعقيدات كثيرة في التعامل مع الجماعات العراقية، وعلينا أن نترك هذا الأمر للأمريكيين.
وشدد: على الجيش الإسرائيلي أن يجد طريقة للتعامل مع تحدي الطائرات بدون طيار حتى لا يسقط الضحايا على الأقل. تم تقليل هجمات الطائرات بدون طيار.
المقاومة الإسلامية في العراق، والتي انضمت في الأشهر الأولى من معركة طوفان الأقصى، إلى جانب جماعات المقاومة الأخرى، إلى غزة جبهة الدعم، ويواصل عملياته ضد الصهاينة في أعماق فلسطين المحتلة، فضلا عن الهجمات على القواعد الأمريكية في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد المجلس الإسلامي أعلنت المقاومة العراقية، الجمعة، عن ثلاث هجمات بطائرات مسيرة على أهداف حيوية للنظام الصهيوني في فلسطين المحتلة؛ وأدت الهجمات إلى مقتل وجرح نحو 30 جندياً صهيونياً.
اعترفت إذاعة الكيان الصهيوني بدخول طائرة مسيرة إلى سماء الجولان السوري المحتل من الأراضي العراقية. الجانب والرادارات لم يتمكن الإسرائيليون من التعرف عليه ولم يتم توجيه أي تحذير للجيش الإسرائيلي بسبب ذلك. بحيث انفجرت هذه الطائرة بدون طيار داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 23 جنديًا آخرين. وكان هؤلاء الجنود من لواء جولاني الشهير في الجيش الإسرائيلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |