اشتداد التحديات الاقتصادية للصهاينة بعد الحصار البحري لليمن ضد إسرائيل
أعلن مسؤولون وخبراء عسكريون واقتصاديون في النظام الصهيوني، في إشارة إلى تداعيات الحصار البحري الذي يفرضه اليمن على هذا النظام، أن هذا الحصار يؤثر على أجزاء كثيرة من الاقتصاد الإسرائيلي، وأن المصانع الإسرائيلية تواجه مشكلة استيراد البضائع. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وسط قلق الصهاينة المستمر من العمليات القوات المسلحة اليمنية والقرار الجديد الذي اتخذته حكومة صنعاء بمنع حركة السفن باتجاه فلسطين المحتلة لحين انتهاء الحصار عن غزة ووصول الغذاء والدواء إلى هذه المنطقة، إليعازر ماروم، أعلن القائد السابق للبحرية الصهيونية أنه لا ينبغي المساس باليمنيين بأي شكل من الأشكال.دعونا نقلل من شأنهم.
وشدد هذا القائد البحري السابق لنظام الاحتلال في مقابلة مع القناة 12 التابعة لهذا النظام، لقد سبق أن قلت إننا نعرف اليمنيين جيداً ويجب ألا نقلل من قدرهم. وبحسب البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية حول منع السفن من الوصول إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة)، فإننا لا نعرف بالضبط ماذا سيفعل اليمنيون وكيف يريدون منع حركة هذه السفن.
وأضاف، أن هذه السفن تجارية ومن الطبيعي أن تأخير وصول بضائعها إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) يؤثر على سعر البضائع ويزيد من قسط التأمين، ويبلغ حجم التجارة البحرية الإسرائيلية سنويا أكثر من 400 مليار شيكل ( عملة النظام الصهيوني) ونسبة عالية من وارداتها تتم عن طريق البحر، و30% من البضائع المستوردة تأتي إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) عبر البحر الأحمر.
وأضاف أن أجزاء كثيرة من الاقتصاد الإسرائيلي تتأثر بالعمليات البحرية اليمنية، ومن أهمها إنتاج الأجزاء الكهربائية وقطع غيار السيارات والمواد الخام للإنتاج المحلي. حاليا، تواجه العديد من المصانع الإسرائيلية مشاكل في الاستيراد؛ لأن المواد الخام لا تصل في الوقت المحدد. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع الأسعار، وترتفع تكاليف التأمين، وستواجه سلسلة توريد السلع مشاكل.
كما أعلن “تاساهي هينجبي”، رئيس مجلس الأمن الداخلي للكيان الصهيوني. وأن إسرائيل تتعرض لحصار بحري.
وبالأمس صرح “لاهان هرتسوغ” كبير الاقتصاديين الصهيونيين في هذا الصدد، أن التهديدات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية يمكن أن تكون لها تكلفة باهظة على الاقتصاد وحياة الإسرائيليين؛ لأن حجم البضائع المستوردة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) يصل إلى 400 مليار شيكل (عملة النظام الصهيوني) سنويا، 70% منها عبر البحر.وقال كرد إنه إذا لم يتم جلب الغذاء والدواء إلى غزة، فإن صنعاء ‘أ’ سنوقف حركة السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، ونمنع أي جنسية من التحرك نحو فلسطين المحتلة، وتصبح هذه السفن هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |