ترامب: ضعف حكومة بايدن كان السبب الرئيسي في هجوم حماس على إسرائيل

أمس، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وبدء عدوان النظام الصهيوني على غزة، اعتبر دونالد ترامب ضعف جو بايدن الحكومة على الساحة العالمية هي السبب الرئيسي لهجوم حماس وانتقدت مراراً وتكراراً تزايد معاداة السامية بعد هذا الهجوم اليهود الأرثوذكس في مدينة نيويورك وحضروا حفل تأبين. ثم توجه إلى أحد عقاراته القريبة من ميامي وشارك في إحياء ذكرى ضحايا هجوم حماس على إسرائيل وألقى كلمة هناك.

لقد أثبت التركيز على الوحدة مع اليهود خلال السنوات القليلة الماضية أن الضعف لا يؤدي إلا إلى العنف والحرب. إنه ضعف، لكن هناك أيضًا الكثير من الكراهية حوله، لقد كنا نحترمهم، وهو الأمر الذي لم يكن كذلك منذ سنوات وعقود. ولهذا السبب أريد أن أصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.  

خلال هذا الخطاب دعا ترامب مرارا وتكرارا وهو نفسه الرئيس الذي يدعم إسرائيل، وقد طرح وشدد على قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بأراضي الجولان، ومعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية.

وفي نفس الوقت هاجم الناخبين اليهود في أمريكا الذين لم يؤيدوه وقال: اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين يجب أن يذهبوا إلى الطبيب وفحص رؤوسهم .

قال ترامب مؤخرًا إنه إذا لم يفز في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، فإن الناخبين اليهود هم السبب الرئيسي لهذا الفشل. .

بينما قال بالأمس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة في ذكرى بداية العدوان الكيان الصهيوني في غزة: ملتزمون بحق إسرائيل في الوجود وندعم حق الدفاع عن تل أبيب.

وواصل الرئيس الأمريكي: نحن ندعم حق إسرائيل في الدفاع نفسها ضد هجمات حزب الله وحماس والحوثيين (أنصار الله في اليمن) وإيران .

وتابع بايدن: في هذه الذكرى العظيمة، دعونا نشهد وحشية الهجمات التي لا توصف، نرجو أن يكون يوم 7 أكتوبر، ولكن نتذكر أيضًا جمال الأرواح التي دمرت في ذلك اليوم..

كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات 2024 أكدت على موقف واشنطن الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران.

كما اعتبر هاريس أن المساعدة الأمريكية للنظام الصهيوني فعالة في الدفاع ضد الصواريخ الإيرانية. وزعم: مساعدتنا أتاحت لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد 200 صاروخ باليستي إيراني.

كانت بالأمس الذكرى السنوية الأولى لبداية عملية طوفان الأقصى واجتياح النظام الصهيوني لغزة وقتل الأبرياء في هذه المنطقة.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة بغزة فإن خلال العام الماضي في هذه الحرب استشهد حوالي 42 ألف مدني فلسطيني، كما أصبح حوالي 2 مليون و300 ألف إنسان بلا مأوى.

خلال العام الماضي، ومع تزايد واستمرار الجرائم الصهيونية في غزة وزيادة عدد القتلى في هذه الجرائم، خرجت العديد من المظاهرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. مظاهرات يطالب فيها المتظاهرون بإنهاء الحرب وإحلال السلام.

نهاية الرسالة/