كابوس إسرائيل الذي دام عاماً |. 1- الإخفاقات الإستراتيجية أمام التهديد الوجودي
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مكونات هزيمة النظام الصهيوني منذ البداية من عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 حتى اليوم، وقد مرت سنة على هذه الحرب، وهي تتزايد يوما بعد يوم. وهذه المكونات ليست خسائر تكتيكية فحسب، بل هي أيضا إخفاقات استراتيجية استهدفت البنية التحتية الوجودية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة أمنيا وعسكريا وأيديولوجيا، وواجه نسيجه الاجتماعي خطر الاضمحلال.
يحاول المقال المذكور تحليل مكونات فشل النظام الصهيوني في حرب غزة من جوانب نفسية واجتماعية وسياسية وعسكرية وإقليمية واقتصادية وهوية الصهاينة المختلفة.
المكونات العامة من الإخفاقات الاستراتيجية للكيان الصهيوني
1- خلق فجوة عميقة في الردع الإسرائيلي، والتي سببها فشل جيش تل أبيب في تحقيق أهدافه وكان إعلان الحرب وتعمقت بما في ذلك إنهاء وجود حماس وإعادة الأسرى وإعادة اللاجئين إلى المستوطنات المحيطة بغزة وتحولت الإبادة الجماعية لشعب غزة إلى كراهية لهذا النظام وجعلت كل الدعاية التي تقوم بها تل أبيب في هذا الشأن. وسنذكر تفاصيلها أدناه.
4- كشف حقيقة أن النظام الصهيوني لا يستطيع التعامل مع تحديات متعددة الأوجه ويحتاج بشدة إلى التدخل الأمريكي لاستعادة قوة الردع. وذلك على الرغم من أن عمل محور المقاومة لا يستمر فحسب، بل يمر بمرحلة متنامية في مراحل مختلفة من الحرب. لقد اختفوا في غزة وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، واتهمت العديد من دول العالم هذا النظام بذلك الإبادة الجماعية وحاكمتها بعض الدول في المحاكم الدولية هو التحدي القائم بين هذا النظام وحكومة الولايات المتحدة، التي، على الرغم من الدعم الشامل لعمليات النظام الصهيوني في غزة ولبنان، تحاول إظهار نفسها كمدافع عن نهاية العالم. الحرب وأحد محاور المفاوضات لوقف إطلاق النار في الحرب.
7- توسيع مفهوم التهديد لوجود النظام الصهيوني وزيادة مخاوف قادة هذا النظام على كيانه. لقد واجهت أمنها الداخلي والقضاء على مراكز التهديد بما في ذلك حماس من الجنوب وحزب الله من الشمال.
إخفاقات استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية ونفسية
قوي>
2- خلق فجوات عميقة في الدوافع العرقية للصهاينة لضمان دعم الحكومة الصهيونية لهم، الذين واجهوا هذا النهج المتشائم نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم نتيجة ارتفاع عدد الضحايا والخسائر والأسرى الصهاينة.6- تزايد التوجهات المعادية للصهيونية في الغرب
7- تزايد الانتقادات للخطاب العنصري داخل الأراضي المحتلة
.
8- اتساع معاناة الصهاينة نتيجة فقدان صورتهم في العالم
9- سقوط أسطورة أن الأراضي المحتلة آمنة لليهود
>10-توسيع الفجوة الجغرافية والطبقية بين مستوطني الشمال والجنوب وسكان المناطق الوسطى في الأراضي المحتلة.
11-توسيع هجرة الأدمغة وهروب رؤوس الأموال من الأراضي المحتلة.
12-انهيار العلاقات الأسرية لدى الصهاينة نتيجة النزوح طويل الأمد وزيادة الأزمات الاجتماعية والطلاق في المجتمع الصهيوني وتعمق الأزمات العصبية والنفسية في المجتمع.
13- انهيار الصحة النفسية والجسدية للمجتمع الصهيوني
14- انتشار التدهور الأكاديمي وخاصة بين سكان المستوطنات الشمالية والجنوبية.
15- تزايد الهجرة العكسية والهروب من الأراضي المحتلة بسبب انعدام الأمن وانعدام الثقة والانهيار الاقتصادي.
16- عدم الثقة تجاه المؤسسات العسكرية والسياسية في تحقيق الأمن والردع
17- معقدة و عملية تعافي طويلة الأمد والعودة إلى الأوضاع السابقة حتى لو توقفت الحرب.
18- تقديم المصالح الشخصية على مصالح الصهاينة بسبب عدم الثقة بالحكومة
19 ثغرات في التوازنات الاجتماعية ونشوء الظروف العشائرية المسببة للانقسامات الرأسية والأفقية في المجتمع الصهيوني.
20- انعدام الأمل في النصر في تحقيق أهداف الحرب
21 – غياب الحافز والحوافز الأيديولوجية نتيجة تراجع المكانة الدولية للكيان الصهيوني.
الإخفاقات الإستراتيجية في الأبعاد السياسية
1- كما وقيل إن معظم المجتمع الصهيوني فقد ثقته في الحكومة، واستعادة هذه الثقة تستغرق وقتاً طويلاً. كما أن المستوطنين لا يثقون في قدرة الحكومة على إنعاش اقتصاد النظام الصهيوني.
2- خلال الأشهر الماضية تزايدت بشكل كبير مطالبات الصهاينة بإجراء انتخابات مبكرة لتغيير كامل للحكومة. .
3-الفجوة والخلافات السياسية بين قادة الصهاينة بلغت ذروتها في ظل الاتهامات المتبادلة ومحاولة إلقاء اللوم على بعضهم البعض في هزيمة 7 أكتوبر.
يتبع…
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |