الهجوم على متنزه مارون الراس لإخفاء خسائر الكوماندوز
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا> أعلنت وسائل إعلام النظام الصهيوني صباح اليوم عن مقتل جندي آخر من هذا النظام من الفرقة 228 في مواجهات الليلة الماضية وجندي آخر. الذي كان من الوحدة 5030 أصيب بجروح خطيرة.
خلال الأسبوع الأخير الذي بدأ فيه الصهاينة عملياتهم البرية في جنوب لبنان، هذا هو وهي المرة الثانية عشرة التي يعترف فيها جيش النظام الصهيوني بمقتل قواته في المعركة مع حزب الله. وأعلن جيش النظام الغاصب، صباح الأربعاء، إصابة 38 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية في مواجهات الشمال، فيما أقر الصهاينة بمقتل 11 من جنودهم وإصابة 168 آخرين منذ البداية. /p>
أمس أعلن الصهاينة أن كبير مستشاري وزير المالية في النظام الصهيوني أصيب أيضاً بجروح خطيرة. اشتباكات قرب الحدود اللبنانية. هذا فيما تشير التقارير إلى أن خسائر الصهاينة أكثر من ذلك بكثير حيث قتل خلال هذه الفترة ما لا يقل عن 35 جندياً صهيونياً وجرح 200.
النقطة الجديرة بالملاحظة هنا هي، أولاً وقبل كل شيء، أن هؤلاء القتلى والجرحى هم من كوماندوز الجيش الإسرائيلي ومتطوعون أو احتياط أو مشاة. القوات ليست كذلك إضافة إلى ذلك فإن الإصابات التي لحقت بالصهاينة بسبب أسلحة حزب الله المتطورة ليست سطحية، ويفيد أن العديد منهم في حالة خطيرة، وجيش النظام أيضاً يعترف بذلك، ومن الواضح أنهم حتى لو نجوا فإنهم سيبقون على قيد الحياة. سيكونون قادرين على القتال لبقية حياتهم ولن تكون لهم أنشطة عسكرية.
هذا بينما ينشط الصهاينة بقوة في نشر >الأخبارالخسائر العسكرية حساسة وفي هذا العام رغم التقارير العديدة عن ارتفاع عدد الجيش الضحايا حتى في وسائل الإعلام الصهيونية، وقد تم تطبيق رقابة شديدة في هذا المجال في إسرائيل.
خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي في غزة والشمال بحسب مصادر عبرية
في وسط المعركة العنيفة بين الصهاينة وحزب الله في شمال فلسطين المحتلة، تصدى إعلام هذا النظام أ. وبعد أسبوع من بدء العملية البرية، التي خلفت ما يقرب من 400 قتيل وجريح على يد الجيش ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر، تم وضع العمليات النفسية القائمة على الإنجاز على جدول الأعمال.
وفي هذا الإطار يظهر الإعلام الصهيوني وصول قواته إلى المناطق القريبة من الحدود ليقولوا أنهم احتلوا الأراضي اللبنانية، بينما الصهاينة بعد دخولهم هذه المناطق، تتجه بسرعة إلى فلسطين وحتى أنها تتسبب أيضًا في سقوط ضحايا في هذه التسللات.
أيضا الصهاينة لتحطيم المعنويات يريد أنصار محور المقاومة إظهار أنفسهم منتصرين من خلال نشر صور تدمير حديقة مارون الراس على بعد 400 متر من الحدود وتمثال سردار سليماني على هذه الحدود. هذا بينما كان الصهاينة، باستثناء القصف الوحشي للأشخاص العزل في الضاحية من ارتفاع 30 ألف قدم، عاجزين عن القتال وجهاً لوجه ضد مقاتلي حزب الله.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |