وسائل إعلام عبرية: تيك توك أصبح مكانا للأنشطة المناهضة لإسرائيل للمراهقين في العالم

أعلن موقع Ice الإخباري في تقرير له، بناء على نتائج استطلاع اليوم، أن شبكة التواصل الاجتماعي Tik Tok أصبحت واحدة من الشبكات الرئيسية مصادر معاداة السامية بين المراهقين.

وبحسب هذا الإعلام المتخصص في قضايا تكنولوجيا المعلومات، فإن نتائج بحث قائم على رصد الرأي في الولايات المتحدة، منذ بداية حرب السيوف الحديدية (غزو قطاع غزة)، أصبحت شبكة تيك توك الاجتماعية المصدر الرئيسي للتوسع، ونشر مواد معادية للسامية (معادية للصهيونية) ونظريات المؤامرة ضدها وأصبحت إسرائيل، وأصبح تيك توك المنصة الرئيسية لنشر المحتوى المؤيد للفلسطينيين، والذي يعتبر حاليًا داعمًا لحركة حماس.

بحسب استطلاع جديد أجرته شركة Generation Lab وشمل 1323 أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، وجد أن استخدام منصة الشبكة الاجتماعية هذه لمدة نصف ساعة يوميًا يمكن أن يزيد من احتمال اتخاذ موقف متطرف ضد إسرائيل بنسبة 20%.

وفي هذا الاستطلاع أيضًا تبين أن 10.2 بالمئة من مستخدمي تيك توك يعتقدون أن الهولوكوست لم تحدث، وفي الإعلان عن عدد اليهود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية مبالغ فيه، في حين أن هذا الرقم هو 3.4 بالمئة بين أولئك الذين لا يستخدمون تيك توك.

هذا الإعلام العبري أيضاً، واستناداً إلى نتائج تقرير Generation Lab، أُعلن أنه مقابل كل فيديو يُنشر على هذه الشبكة الاجتماعية دعماً لإسرائيل، يتم تحميل 54 مقطع فيديو ضد إسرائيل، بينما كان هذا العدد قبل بدء الحرب مؤيد واحد مقابل 28 فيديو تم نشره ضد إسرائيل.

كما أعربت وسائل الإعلام العبرية عن غضبها من نشر خطة سرقة أجزاء من أجساد الفلسطينيين من قبل إسرائيل.