معاريف: النظام الدفاعي الإسرائيلي دخل مرحلة الارتباك
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، كتب آفي أشكنازي، المراسل العسكري لهذه وسائل الإعلام العبرية، أنه بعد أكثر من عقد من الجهود، تحاول إسرائيل التصدي لهجمات الطائرات بدون طيار لكنها حتى الآن لم تتمكن من تحقيق كفاءة 100%.
وبحسب إحصائيات هذه الوسائط الناطقة باللغة العبرية، حوالي 1200 طائرة بدون طيار تم إطلاق النار على (فلسطين المحتلة)، أصابت 221 منها/ بحسب إحصائيات الأوساط الصهيونية/ أهدافها.
وهذه وسائل الإعلام أيضاً وذكرت أن أكثر من 40% من مهام مقاتلات سلاح الجو هي دوريات للعثور على الطائرات بدون طيار المهاجمة، ولكن على الرغم من مرور أكثر من عقد من التخطيط ومحاولة التعامل مع هذا التهديد، إلا أنه لا تزال هناك العديد من الثغرات في نظام الدفاع الإسرائيلي و هناك دائماً طريقة للاختراق.
أشكنازي، في إشارة إلى تبرير سلاح الجو الإسرائيلي أسباب عدم اعتراض طائرة حزب الله بدون طيار وكتب سلاح الجو الذي ضرب قاعدة لواء جولاني جنوب حيفا: أنه يعتقد أن هذه الطائرة بدون طيار قد تحطمت، وقبل دقيقة ونصف فقط من إصابة هدفها، عادت للظهور على شاشة الرادار، و وهنا يتم التأكيد على أن هذه الطائرة لم تكن طائرة تخفي الرادارات!
وفي رأي الكاتب أن هذا يدل على الارتباك الموجود في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، ومن المؤكد أن حزب الله سيقيمه بعد هذه العملية وسيقوم بتقييمه. وكتب: “لقد تم فتح الوحدة 127 – وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله – مع الظروف في نظام الدفاع الإسرائيلي، ويعترف الجيش الإسرائيلي بأننا نشهد زيادة في نشاطها، حيث فشل إسرائيل في اعتراض طائرة حزب الله بدون طيار”. يمكن الحديث عن فشل كامل.
وكتب في هذا الصدد، على الجيش الإسرائيلي إجراء تحقيق سريع والتعامل بجدية مع القادة الذين كانوا ومن بين الجرحى الخمسين، سبعة منهم في حالة حرجة، من الواضح أن الجيش فشل في هذه العملية، والعملية برمتها، منذ اكتشاف الطائرة بدون طيار المهاجمة وحتى التحذير. الشعب والإجراءات المتعلقة بلواء جولاني، والتي لا ينبغي أن تسمح لعدد كبير من الجنود بالتجمع في مكان واحد، تعتبر جميعها فاشلة.
نحن لا نواجه هنا فشلاً تنفيذياً وعملياتياً فقط، بل هذا الفشل على مستوى القيادة والتوجيه.
وأضاف: يقولون أنه أثناء مطاردة الطائرات بدون طيار اختفت إحداها من شاشة الرادار. هل تم الاعتراض و فشل اسقاط هذه الطائرة بدون طيار؟ وعلى الجبهة الداخلية، هل من المدرج حقاً إنقاذ صافرة الإنذار؟ ما هو منطق مثل هذا الإجراء؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |