خرازي: على المسؤولين الشباب في الإمارات أن يضعوا عداوتهم لإيران جانباً
وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم للأنباء، عن كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، في تصريح له موضحة دوافع الاتحاد ودعما لمطالبة دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزر الإيرانية الثلاث، حذرت أوروبا السلطات الإماراتية: “أن تضع العداء مع إيران جانبا بشأن سلامة أراضيها وبدلا من اللجوء إلى هذا وذاك” والذي في دعم مطالبة الإمارات، الدافع وراء المشاكل الاقتصادية، العودة إلى الحوار بحيث بناء على الحقائق التاريخية والوثائق الموجودة، فإن ما يؤدي إلى حل الخلافات وتنمية السلام والهدوء في المنطقة سيكون وإلا فإن الطريق الذي يفتحه الآخرون أمامهم لن يؤدي إلا إلى الدمار والحرب.
النص الكامل لبيان سيد كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الذي كان. المنشور اليوم هو كما يلي:
إن دخول الاتحاد الأوروبي دعماً للإمارات في قضية الجزر الثلاث هو العداء الواضح لهذا التحالف مع إيران القائم على الذريعة الكاذبة لإيران. ودعم روسيا في الحرب في أوكرانيا، في حين لم تؤكد الولايات المتحدة وأوروبا أن إيران أعطت روسيا صواريخ باليستية، ومن ناحية أخرى، أعربت إيران مرارا عن معارضتها لاحتلال الأراضي الأوكرانية، وإقامة وقف لإطلاق النار، والتفاوض وإنهاء الاحتلال.
وسبب المواقف الأوروبية العدائية، سواء في مقاطعة شركات الطيران أو في إصدار بيانها الأخير، هو دعم إيران للمقاومة الفلسطينية ودعم أوروبا لنظام الاحتلال في فلسطين وكان المعتدي على ممتلكات وأرواح الفلسطينيين يعلم أنه بإرسال أسلحة الدمار الشامل والمساعدات المالية إلى ذلك النظام المتعطش للدماء، فإنهم يواجهون إيران، وبالتالي، دعماً لطرف واحد في فئة السلامة الإقليمية، أطلقوا النار نفاقاً على قواتهم السامة. السهم لأن الخلاف مع إيران حول قضية فلسطين يشير نحو إيران.
الموقف العدائي للاتحاد الأوروبي بشأن الجزر الثلاث ليس له أي قيمة قانونية وهو مجرد موقف سياسي لجذب المساعدات والموارد المالية منها. دول الخليج الفارسي الغنية، وخاصة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو تعويض عن التكاليف الباهظة لمشاركتها في الحرب في أوكرانيا، ولكن محاميهم يعرفون جيدا أنه عندما توقف الاستعمار البريطاني عن احتلال المنطقة في عام 1971، بما في ذلك الجزر الثلاث، وظهرت دول جديدة مثل الإمارات والبحرين، كما قام بتسليم الجزر الثلاث إلى مالكتها الأصلية إيران، لأن جميع الخرائط التاريخية تشير إلى أن هذه الجزر تابعة لإيران، ولا تستطيع إنجلترا أن تفعل أي شيء آخر. وبالطبع ارتكب محمد رضا بهلوي في هذه الأثناء خيانة لا تغتفر، فوافق على انفصال البحرين عن وطنه الأم، أي إيران، بناء على استفتاء رسمي، ولذلك كانت الوثائق تتعلق بانتماء الجزر الثلاث وارتباطها بإيران ومن القوي والواضح أن مثل هذه التصريحات، التي تصدر بدافع جذب الموارد المالية لأشخاص آخرين، لا تخلق أي اضطراب في موقف إيران الحاسم بأن تلك الجزر تابعة لإيران وفي تصميم القوات المسلحة الإيرانية على الدفاع عن سلامة أراضيها. وطبعاً تجدر الإشارة إلى أنني خلال فترة وزارتي أجريت محادثات ودية مع السلطات الإماراتية وحاولت حل سوء التفاهم الذي نشأ حول جزيرة أبو موسى ووجود مواطنين إماراتيين في جزئها الجنوبي استناداً إلى اتفاق 1971. الاتفاق على أن أمن الجزيرة، بما في ذلك أمن المواطنين الإماراتيين الذين يعيشون في الجزء الجنوبي منها، قد عُهد به إلى إيران، لذا ينبغي اتخاذ إجراءات لحل القضية بين البلدين، والتي للأسف لم تنجح بسبب إسراف وتخلف الجانب الإماراتي.
المتحدث باسم الحكومة: الجزر الثلاث جزء من إيران
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |