Get News Fast

رأي إليوم: فرحة الصهاينة باستشهاد السنوار علامة خوف

وفي مقال بعنوان "يحيى السنوار البطل الخالد" تناولت صحيفة "رأي اليوم" الاستشهاد البطولي لهذا المجاهد وأثره على فصائل المحور والمقاومة والقضية الفلسطينية.
أخبار دولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، صحيفة “اليوم صوت” التي حرّرها عبد الباري عطوان، في مقال للكاتب والمحلل الفلسطيني قيس أبو شمالة، بحسب شهادة الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. تم تسليمه إلى النظام الإسرائيلي واعتبره بطلاً خالداً لفلسطين.

وكتب فايز أبو شمالة في وصف هذا الشهيد البطل: “[الشهيد- وظل السنوار بطلا حتى اللحظات الأخيرة من حياته، لم يدر ظهره للموت ولم يخجل من مواجهته، كان شعاره “الجهاد” “النصر أو الشهادة”. نال نعمة الاستشهاد وأظهر للفلسطينيين صورة النصر بكل تفاصيله في معركة عاصفة الأقصى.

ولاحظ هذا الكاتب الفلسطيني: السنوار هو أسطورة المقاومة الفلسطينية. فهو ملهم الأبطال والمناضلين، ومؤسس القواعد والمرتكزات الفكرية والسياسية والتنظيمية للأجيال التي ستواصل طريقه. ومهد الطريق للجهاد والاستشهاد للأجيال القادمة. وإذا كان يحيى السنوار هو قائد كتائب عز الدين القسام الذي استشهد قبل تسعين عاماً على يد الاستعمار البريطاني والجماعات الصهيونية، فإنه الآن وفي السنوات القادمة سيحفر اسم يحيى السنوار على جباه الآلاف من الفلسطينيين. المجاهدين. المجاهدون الذين سيواصلون طريق الأبطال من قبلهم وسيسيرون في طريق الوطن بكل إخلاص وإيمان”. وفرح السنوار وكان الصهاينة قد نظموا مسيرة نصر واحتفال في القدس المحتلة (حسب زعمهم). )، وأقاموا حفلات الزفاف. وفي تلك السعادة غير المستقرة، كانت هناك علامات واضحة على خوف الصهاينة من المستقبل. وكأن تلك الفرحة الصهيونية المقيتة هي مرآة لكامل وجه الخوف والرعب الذي ألقى به قائد المقاومة في قلوبهم الضعيفة. وبحسب الصهاينة فإنهم سيسيطرون على الأرض ويستريحون عليها ويعيشون حياة سلمية. لكنهم لا يعلمون أن أبطال فلسطين قد سلّوا سيوفهم، وأن حروب “سيف النخالة، وسيف القدس، وعاصفة الأقصى” هي جزء من جهادهم. وهذا النوع من الفرح الصهيوني، بحسب يحيى السنوار، يظهر قوة المقاومة، وقوة تأثيرها الروحي على حياة الإرهابيين الصهاينة”. وبحسب هذا التقرير، ورغم الاتهامات المباشرة، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية للشهيد السنوار إن كان عائقاً أمام تبادل الأسرى وغيابه سيؤدي إلى تطورات جديدة في هذه القضية رغم التلميح بأن الفرصة (بعد استشهاد السنوار) ​​قد أتيحت لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة وهذا التوجه والقضية نفسها تظهر أن الصهاينة ليس لديهم فهم صحيح لواقع وروح الأمة الفلسطينية. وبعد مائة عام من المقاومة والجهاد، لا يعلم الصهاينة أن يحيى السنوار سيعطي مكانه لقائد وبطل آخر لا يقل عن يحيى السنوار في قوته وإصراره وقوته وصدقه وإيمانه بالاستشهاد. .

وأضاف هذا الكاتب: إن الطريق الذي أظهره يحيى السنوار للأجيال القادمة سيبقى المرشد والزعيم الروحي لكل قادة وأبطال حركة حماس؛ وسرعان ما سينهض بطل آخر ويرفع راية الشهادة، ولن يبقى هذا العلم على الأرض، وقد أثبتت لنا تجربة حركة المقاومة ذلك. ودعنا الشيخ أحمد ياسين وبعد ذلك واصل عبد العزيز الرنتيسي طريقه الذي لم يكن أقل في الشجاعة والإيمان من سلفه الشيخ أحمد ياسين. وانضم الرنتيسي إلى زمرة الشهداء وتولى خالد مشعل قيادة الجهاد، وبعد ذلك خطى إسماعيل هنية خطوة في هذا الطريق وانضم إلى زمرة الشهداء. والآن استشهد البطل المقاوم يحيى السنوار ببطولة. وفي كل مرحلة من مراحل قيادة المقاومة إيمانها بحق الشعب الفلسطيني أكبر من المرحلة التي سبقتها. وكان القادة اللاحقون يؤمنون دائمًا بحقوق الفلسطينيين أكثر من القادة السابقين، ويعارضون الظروف القمعية للصهاينة أكثر من أسلافهم. وكان الخلفاء دائماً أكثر معارضة للضغوط الدولية لإقالة شلح من أسلافهم وقاوموها”. ولم تعتبر المقاومة يحيى السنوار الشهيد الأول والأخير لمسار المقاومة وأضافت: “السنوار لم يكن الوحيد”. القائد الذي اختار الاستشهاد.” لقد سار على نهج أسلافه، وقد سار على هذا الطريق العديد من القادة الفلسطينيين من قبله. زعماء لم يخونوا قط الثقة التي كانت على أكتافهم، ولم يكونوا على استعداد لتجاهل جزء من حق الفلسطينيين أو اعتباره تافهاً. قيادات مثل أبو جهاد، صلاح خلف، رائد الكرامي، دكتور فتحي الشقاقي، أبو علي مصطفى، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، سمير قنطار، وغيرهم الكثير من القادة والأسرى، وجميعهم من رفاق يحيى السنوار. وجميعهم كانوا من قادة الجهاد في الطريق إلى فلسطين، وكانوا يرفعون راية الشهادة إلى السماء دائما ويدافعون عن حق هذه الأمة. لكن يحيى السنوار كان الأكثر تميزا في الاستشهاد وكان مختلفا عن الجميع. استشهد في ساحة المعركة وأثناء الجهاد مع المحتل والسلاح. حارب جنبا إلى جنب مع رفاقه وقاتل العدو في الخطوط الأمامية. إن استشهاده في ساحة المعركة جعل منه بطلاً فريداً ورمزاً للمقاومة الفلسطينية”. لقد ضعفت المقاومة واعتبر استشهادها خط النهاية للمقاومة. وأبطلت الدعاية ضد قادة حماس

نهاية الرسالة/

 

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى