حرب إسرائيل على المستشفيات/تدمير المراكز الطبية في شمال غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الحصار والعدوان الشديد من قبل النظام الصهيوني منذ 6 انطلق شهر أكتوبر شمال قطاع غزة، وأعلنت مصادر طبية وصحية في هذه المنطقة أن الوضع كارثي.
حصار شديد وقصف متواصل على مستشفيات شمال غزة
وقال ماهر شامية مساعد نائب وزير الصحة في قطاع غزة عن الضغط الشديد الذي يتعرض له النظام الصحي في شمال القطاع نتيجة حرب الإبادة التي يشنها النظام الصهيوني: أطباء مستشفيات كمال عدوان والعودة وإندونيسيا رغم أمر الإجلاء الصادر عن جيش الاحتلال قبل 16 يوما يرفضون مغادرة المستشفيات ويطالبون المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بفتح معبر إنساني لجلب الوقود والمعدات الطبية والأغذية لهذه المستشفيات.
وأفاد شامية في تصريح صحفي: أن قوات الاحتلال استهدفت الطوابق العليا لمستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل. كما هاجم جيش الاحتلال ساحة المستشفى بطائرة بدون طيار، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين، وجناح الأطفال حديثي الولادة ممتلئ بالكامل، ولا يوجد لدينا أي مرافق في قسم النساء والتوليد. كما استهدف الجيش الصهيوني بشكل أعمى مستشفى العودة في جباليا، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالطوابق العليا للمستشفى.
وتحدث هذا المسؤول الطبي في قطاع غزة أيضًا عن وضع المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا. : حاصرت الدبابات الإسرائيلية هذا المستشفى ودمرت جدرانه ودمرت مولد الكهرباء الرئيسي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. ونتيجة لهذا الوضع، توفي مريضان في وحدة العناية المركزة، وأشار ماهر شامية: تعاني هذه المستشفيات الثلاثة من نقص حاد في الكادر الطبي، وخاصة الأخصائيين الجراحيين. أدى استمرار الحصار الإسرائيلي على المستشفيات إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وجميع أنواع المياه والوقود في مستشفيات شمال غزة التي تحمي إسرائيل. ولأن المستشفيات في الأساس لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة على الإطلاق بما يحدث في مستشفيات غزة في ظل استهدافها المستمر من قبل الجيش الصهيوني، دعت جويس ماسويا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى حماية المدنيين. المدنيين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية في المراكز الصحية والمستشفيات بغزة وفق القوانين الدولية.
وقال المسؤول الأممي في هذا الصدد: أخبارأخبار فظيعة تأتي من شمال قطاع غزة، تظهر أن الفلسطينيين محاصرون رهيبة من القوات الإسرائيلية. وهؤلاء الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض، وتمنع إسرائيل فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. في هذه الأثناء، لا تزال المستشفيات المليئة بالمرضى والأطباء تتعرض للقصف.
وبدوره، دعا مهند الهادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى سرعة وصول فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح. المرضى والجرحى وأكد: القانون الدولي الإنساني واجب يجب احترامه دائمًا تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف: القصف المباشر على مستشفيات العودة والإندونيسية التي تمكنت من تثبيت نفسها في شمال غزة بصعوبة ويعمق الأزمة الإنسانية المثيرة للقلق في هذه المنطقة. وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، عن حرب النظام الصهيوني الممنهجة ضد المستشفيات: “منذ اللحظة الأولى لدخوله غزة، ينوي نظام الاحتلال أن يكون له الدمار النظام الصحي هنا، وبالتالي كان هدفه تدمير المستشفيات في هذه المنطقة ضمن خطة ممنهجة لتهجير سكان شمال قطاع غزة قسراً.
وقال في حديث مع الجزيرة : جيش الاحتلال يواصل تنفيذ خطة التهجير القسري لأهالي غزة. ومن خلال محاصرة المستشفيات شمال قطاع غزة وقطع كافة الإمدادات الطبية والغذائية، تحاول قوات الاحتلال إجبار السكان على التهجير القسري في إطار ما يسمى بخطة جنرالات جيش الاحتلال النائب السابق مصطفى جاويش وقالت وزير الصحة المصرية في هذا السياق: إن نية جيش الاحتلال منذ البداية الأولى لغزو شمال قطاع غزة كانت تدمير كل معالم الحياة في هذه المنطقة، وفوق ذلك تدمير المستشفيات والمرافق الصحية. البنية التحتية.
وأكد: في الشهر الأول من حرب غزة، بدأ جيش الاحتلال حملته لتدمير النظام الصحي في غزة بقصف مستشفى المعمداني، ثم استهدف مستشفى الشفاء. المجمع الطبي الذي يعد أكبر مستشفى في غزة، بأبشع طريقة ممكنة، أمام صمت العالم، ارتكب العديد من جرائم القتل ضد المدنيين العزل في هذا المستشفى. حرب الغزاة الوحشية والجوع ضد شمال غزة لإنقاذ الناس شمال غزة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |