بوريل: التقارير المتعلقة بشمال غزة مروعة
وفقًا لتقرير مجموعة تسنيم الإخبارية الدولية جوزيف بوريل ووصف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التقارير حول شمال غزة بأنها “مرعبة” وشدد مرة أخرى على ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال بوريل: “إن التقارير حول شمال غزة إنه أمر فظيع. لا يمكن تبرير الجوع والهجرة القسرية، وقصف منشآت الأونروا أمر مدان”. وأضاف: “أنا أؤيد الدعوات لوقف إطلاق النار لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الممر الآمن للنازحين في قطاع غزة”.
الموارد الطبية في شمال القطاع أعلنت غزة، الثلاثاء، أن النظام الصهيوني يحاول تدمير كل مظاهر الحياة في شمال غزة من خلال قصف المستشفيات المستمر وقتل الناس، بهدف تنفيذ خطة الجنرالات.
بعد مرور أكثر من عام على المأساة الإنسانية في قطاع غزة، تخطط المؤسسة العسكرية الصهيونية لإحداث تغييرات جذرية في الجغرافيا البشرية لهذه المنطقة، وخاصة في شمال غزة، باستخدام أداة “القسري” الهجرة”. بتاريخ 6 أكتوبر 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا أمر فيه بتهجير جماعي لسكان شمال غزة وطالبهم بالهجرة إلى الجنوب.
بحسب تقرير “ج. هو – هي. وبعد انتهاء المهلة التي حددها النظام الصهيوني، لا يستطيع أحد مغادرة شمال غزة، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أي شخص آخر دخول هذه الأراضي الفلسطينية. والنتيجة الطبيعية لمثل هذه السياسة ستكون خلق “سجين في قلب سجين آخر”. وفي ظل القصف المتواصل الذي يشنه النظام الصهيوني على شمال غزة، يتحدث المراقبون الدوليون عن خطورة ارتكاب مجازر بحق سكان هذه المنطقة. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الاتجاه الحالي في هذه المنطقة ناجم عن “خطة الجنرالات” لتغيير الجغرافيا السياسية في غزة. وبناء على ذلك سنتناول في هذه المذكرة خطة الكيان الصهيوني فيما يتعلق بشمال غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |