مصادر عبرية: إسرائيل محاطة بحلقة النار
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد العملية البطولية التي تعرض لها سائق شاحنة فلسطيني في جيلوت أمس ونفذ هجوم شمال تل أبيب، بالقرب من مقر الموساد، ودهس عشرات الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتلهم وجرحهم. وحققت وسائل الإعلام الصهيونية في تبعات هذا الهجوم، وأكدت أن مثل هذه العملية تمت في مكان آمن تماما ومكان حساس، فهو ليس محض صدفة.
وأفادت الشبكة الـ12 التابعة للكيان الصهيوني في هذا السياق أن عملية المراقبة في بلدة جيلوت شمال تل أبيب لم تكن عرضية وهذه البلدة. لقد أصبح رمزاً لحماس وحزب الله وإيران، جميعهم استهدفوا هنا من قبل وقد يتكررون مرة أخرى.
وصرح مراسل هذه الشبكة الصهيونية أوهاد خامو أن استهداف جيلوت من عدة جبهات يعني أن لقد أدرك العدو أن إسرائيل تدير آلتها الحربية من هنا. إن العمليات الفردية التي يقوم بها الفلسطينيون من القدس وخاصة الأراضي المحتلة عام 1948 هي أمور حساسة وخطيرة للغاية، ويتم القيام بها ضد إسرائيل، وعدم ثقة المستوطنين، خاصة في المناطق الشمالية، بالمؤسسة الأمنية والعسكرية لإسرائيل وتصاعدت بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر. وقالت لجنة العلاقات الخارجية والأمن في حكومة نظام الاحتلال: يجب علينا دائمًا أن نفهم خريطة التحديات التي تواجه إسرائيل ونتعلم من حقيقة ذلك، مقارنة بالأحداث التي وقعت في غزة والضفة الغربية. الجبهة الشمالية في السنوات الماضية، إسرائيل تدفن رأسها في الرمال. وأضاف: قبل 7 أكتوبر كنا نعيش في أوهام على الجبهتين الجنوبية والشمالية، واليوم تدفع إسرائيل ثمن هذه الأوهام، وكل الأحداث تظهر. أن هناك حلقة نار حول إسرائيل موجودة. تل أبيب، والتي قُتل فيها 6 جنود صهاينة، وجرح أكثر من 50 جنديًا آخرين في هذه العملية.
قاعدة جيلوت العسكرية هي المقر الرئيسي لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والوحدة 8200 من جيش الاحتلال. دائرة المخابرات العسكرية.
وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن قوات الأمن أطلقت النار على سائق هذه الشاحنة. وتشير التقارير إلى أن “رامي ناطور” من قرية قلنسة في الأراضي المحتلة هو المسؤول عن عملية الكمين في جيليلوت شمال تل أبيب، وقد استشهد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |