الكشف عن دور الإمارات في اليوم التالي لانتهاء حرب غزة
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> كشف مايكل هراري، المحلل بصحيفة زيمان الإسرائيلية، في مذكرة أنه بعد اشتداد الحرب في لبنان والصراع مع إيران، لقد تم تهميش الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن الحرب مستمرة هناك وما زالت إسرائيل تحصد الضحايا من جنودها.
وبالمثل، فإن السؤال الملح حول “اليوم التالي لنهاية الحرب” قد تلاشى، في حين يتم في الوقت نفسه اقتراح خطة الإمارات العربية المتحدة لقطاع غزة، وهي خطة تم الكشف عنها لأول مرة من قبل خبير في لندن. الإعلام القطري.
وفي جزء آخر من هذه المذكرة جاء أنه بموجب هذه الخطة يجب على المنظمة ذاتية الحكم تنفيذ الإصلاحات بما في ذلك الشفافية. بما يمكن أن يجذب رأي المجتمع الدولي (الكيان الصهيوني)، بحيث يكون بعد ذلك الهيئة الحاكمة الوحيدة في القطاع.
هناك بند آخر في هذا الاقتراح وهو إنشاء لجنة خبراء لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي ستسمى لجنة غزة
تشرف هذه اللجنة على كافة المساعدات التي ترسلها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول إقليمية ودولية أخرى إلى قطاع غزة وسياق عودتها وتتيح لمنظمات الحكم الذاتي الحصول على مكاسب تدريجية السلطة في هذا المجال.
جميع المسؤولين الجدد في قطاع غزة هم مسؤولون سابقون في منظمات الحكم الذاتي ومسؤولون غير عسكريين وسيتم اختيار المؤسسات في غزة بشرط موافقة لجنة غزة وإسرائيل عليها، وبدلاً من ذلك، سيتم تنفيذ أنشطتها في إطار الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية ذات الصلة، مثل مذكرة تفاهم باريس، التي تؤطر العلاقات الاقتصادية بين البلدين. إسرائيل ومنظمات الحكم الذاتي.
وبحسب هذا المحلل فإن هذه الخطة مهمة لإسرائيل لعدة أسباب:
أولاً، يمكن لإسرائيل أن تعلن علناً أن برنامج العمل منتظم ومنظم لإعادة إعمار قطاع غزة ولا يمكنها أن تذكر الألغام السياسية في هذه العملية في هذه المرحلة .
ثانيًا: يمكن أن يكون تأكيدًا على أن المملكة العربية السعودية، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، تتباطأ في قيادة هذا المشروع، وهو أمر بالغ الأهمية مركزية ومهمة لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن كسب ثقة الأطراف المختلفة.
رابعاً: ومع ذلك، ينبغي أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار تل أبيب أن الإماراتيين سيسلمون رئاسة اللجنة بالتأكيد لمحمد دحلان، ورغم أنه لا يحب أبو مازن كثيراً إلا أنه مقبول لدى إسرائيل.
يؤكد الكاتب أن هذه الخطة إيجابية للغاية بالنسبة لإسرائيل لأنها لا تذكر الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، كما أن إسرائيل تتمتع بحق النقض في عملية الأنشطة الإدارية الفلسطينية لإعادة إعمار القطاع قطاع غزة.
كما أنه لا يوجد أي ذكر لمشاركة حماس فيه، وهذه المنظمة مذكورة فقط في بند المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس.
وذكر في جزء آخر من مذكرته أنه إذا نظرت إسرائيل إلى هذه الخطة بإيجابية فإن الجواب هو نعم.
هل ستفعل إسرائيل ذلك؟
الإجابة: هناك بعض الشك في الموافقة على هذه الخطة.
ثم ينصح المؤلف، بهذا يجب على إسرائيل الآن الاستفادة الكاملة من الوضع والتحرك نحو نهاية الحرب في قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |