اعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية: جنود يذهبون إلى غزة لارتكاب جرائم
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أشار أفيعاد هومينر روزنبلوم، في تقرير نشره موقع والا نيوز، إلى نشر بعض مقاطع الفيديو في جنازة عدد من الجنود الإسرائيليين و قال: في جنازة شوبال بن ناثان أحد قادة الكتائب العاملة في غزة، أكد زملاؤه أنهم قالوا إنه أشعل النار في منزل لأول مرة إرضاءً للجنود، كما أكد شقيقه في هذا الحفل أننا اعتقدنا ستقطعون رؤوسهم جميعاً وتطردونهم من هناك.
وعلى الرغم من أن هذه وسائل الإعلام حاولت تبرير هذه التصرفات، إلا أنها استمرت في الكتابة: اليوم نقلاً عن على حد تعبير الجنود الإسرائيليين ومن حولهم، يمكن القول إنهم ذاهبون إلى غزة للقيام بأعمال عنصرية و(إجرامية).
بحسب إلى هذا التقرير: قال شقيق بن ناثان فوق جثة أخيه: يا إله العالم، إننا ننتقم، ننتقم، إلى غزة اذهب وانتقم، واقتل كل من تراه وأكبر عدد ممكن من النساء والأطفال، هذا ما تريد مطلوب، اليوم بعد مرور عام (7 أكتوبر) ظننا أنك ستقطع رؤوس كل الأعداء، سنقطع رؤوسهم جميعًا وكنا نطردهم من هنا، لكننا الآن نشارك في جنازتك.
وفي جزء آخر من تقرير “واللا نيوز” هذه حقائق بشعة ما يحدث في غزة هذه الأيام وهو بالتأكيد يتعارض مع القوانين الدولية، اليوم وخاصة بعد أكتوبر 7، وقد تشكل هذا التصور والرأي حول إسرائيل في هذا الصدد.
33 شهيداً و70 جريحاً في الجريمة الصهيونية الجديدة بجباليا
الكاتب يعترف بمسألة قطع الرؤوس والانتقام من النساء والأطفال الأبرياء لا علاقة له بـ 7 أكتوبر والقضايا بعد ذلك، لكن إذا تعمقنا في تاريخ إسرائيل، سنرى أن هذا السلوك له أنصار كبيرون في المجتمع الإسرائيلي ومبرراته تجدها في التوراة.. والذين يبررون هذا الكلام وهذه التصرفات يذكرون حالات عديدة في الكتاب المقدس فيها الانتقام على مستوى المعجزات.
نهاية ال message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |