الأمم المتحدة: الرد السريع مسؤول عن الجرائم الجنسية في السودان
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا> بدأت نار المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع في العاصمة السودانية يوم 26 فرودين من العام الماضي وانتشرت تدريجيا إلى مناطق أخرى من البلاد. والآن أصبحت معظم المناطق الواقعة في ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار تحت سيطرة قوات الرد السريع، ونشرت تقارير عديدة عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق المواطنين والاغتصاب والاستعباد الجنسي من قبل القوات المسلحة. قوات الرد السريع.
أعلنت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها: قوات الرد السريع مسؤولة عن أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في المناطق الخاضعة لسيطرتها السيطرة.
يشير هذا التقرير إلى أن الاعتداءات الجنسية الجماعية واختطاف الضحايا وإبقائهم في العبودية الجنسية هي من بين أعمال العنف التي تقوم بها قوات الرد السريع، لذلك فإن أعمال العنف هذه ترقى إلى مستوى الجرائم، وهي حرب وجريمة ضد الإنسانية.
بحسب. وذكرت صحيفة سودان تربيون، بحسب هذا التقرير، أن أكثر حالات الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبتها قوات الرد السريع كانت في ولايات الخرطوم ودارفور والجزائر، وتأتي هذه الاعتداءات في إطار معاقبة وتخويف المدنيين الذين قد يكونون على صلة بـ الجانب الآخر (الجيش).
الزواج القسري، الاتجار بالبشر خارج السودان لأغراض جنسية، الاتجار بالبشر لهذا الغرض الاستغلال الجنسي، والاغتصاب الجماعي هي قضايا أخرى أثيرت في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى، فإن قضية المرأة أعلنت شبكة منطقة القرن الإفريقي “الصايحة” عن انتحار نساء سودانيات تعرضن للتعذيب والاغتصاب من قبل قوات الرد السريع في الجزائر.
وأعلنت هذه الشبكة عبر نشر بيان: بحسب التقارير الواردة من قرية الصريحة الواقعة شرق الجزائر، فإن معظم النساء والفتيات السودانيات اللاتي قُتلن على يد قوات الرد السريع وتعرضن للاغتصاب الجماعي والاغتصاب. انتحرت.
وينص هذا البيان: النساء اللاتي كن في مناطق أخرى سمعن فقط أن قوات الرد السريع ينتقلن إلى مناطقهن السكنية، في ومن أجل منع مثل هذه الأعمال، استعدوا للانتحار.
طلبت هذه الشبكة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حماية المدنيين السودانيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |