لقد سكب النبي بري الماء النظيف على أيدي أميركا وإسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رد رئيس مجلس النواب اللبناني على خبر أن وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد نشرت مؤخراً عبري عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني ولبنان، وقال إن لبنان كان يرحب دائماً بوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تمنع وقف إطلاق النار وعلى هذا النظام أن يغير موقفه.
واضاف نبيه بري: لقد أكدنا دائما على أننا نطالب بالتطبيق الكامل للقرار 1701 بكل بنوده، ولكن شرطنا هو وقف شامل وكامل للعدوان الإسرائيلي وإرساء وقف شامل لإطلاق النار، ومن دون وقف إطلاق النار. , لا يوجد حل سياسي.
موقف حزب الله من وقف إطلاق النار
بحسب الـ- في غضون ذلك، أعلنت مصادر سياسية خبراء لبنانيين أن حزب الله على علم بالتطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، كما أن مبادئه ومواقفه في هذا الشأن واضحة تماماً. ويمكن تلخيص موقف حزب الله من وقف إطلاق النار بما يلي: – يؤكد حزب الله على أن نبيه بري هو ممثل هذا التيار في أي مفاوضات سياسية تتعلق بالحرب ووقف إطلاق النار والمقاومة اللبنانية، وهو بالتنسيق المستمر مع نبيه بري ونجيب ميقاتي. رئيس الحكومة المؤقتة لهذا البلد والأطراف الأخرى ذات الصلة.
– لم تنقطع الاتصالات بين حزب الله وبعض الأطراف الأجنبية الموجودة على خط التفاوض، بما في ذلك مصر وقطر وفرنسا وهذه الحركة تكرر مبادئها على هذه الجهات؛ بموضوع أنه أولاً وقبل كل شيء، يجب على النظام الصهيوني أن يوقف عدوانه بشكل كامل، وهذا هو الشرط الأساسي والإلزامي لمناقشة المستقبل.
– بحسب حزب الله، فإن النظام الصهيوني ليس في وضع جيد. موقفه قادر على تغيير الوضع الذي نشأ بعد حرب تموز 2006، ولن يسمح حزب الله تحت أي ظرف من الظروف بإجراء تغييرات على بنود القرار 1701 وآليته التنفيذية. ولا يعارض المجتمع الدولي والجيش اللبناني في الجنوب ذلك، ولكنهما يرفضان ذلك إضافة أي دولة جديدة إلى القوات الدولية في لبنان ومطالبة ألمانيا بالانسحاب نهائياً من القوات الدولية في هذا البلد بعد أن أصبحت شريكاً للنظام الصهيوني ضد لبنان.
– حزب الله لا يعول عليه بشكل كبير تغيرات في موقف الولايات المتحدة، ولهذا السبب فهي لا تعلق أهمية كبيرة على تصرفات الولايات المتحدة والمعلومات التي تثار حول تحركات هذا البلد في حالة حرب لبنان؛ لأنه يرى أن النظام الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة يسعى إلى إطالة أمد الحرب، وهذا يعني أن المقاومة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة طويلة وتوجيه المزيد من الضربات للعدو وهزيمة أهداف الصهاينة.
– حزب الله كما يدرج في بياناته العسكرية عبارات تقول إن ما تقوم به المقاومة اللبنانية هو دعم لغزة ولبنان. ولذلك فإن حزب الله لم يقدم أي التزام لأي طرف داخل لبنان أو خارجه بالقبول بفصل الجبهة اللبنانية عن غزة، وفي ظل استمرار وحشية إسرائيل في قطاع غزة، فإن حزب الله لن يقبل أبداً بفصل الجبهة اللبنانية عن غزة. الجبهات وانفصال هذه الجبهات عن بعضها البعض، مع تعارض بنية الفكر الأيديولوجي والسياسي ومبادئ المقاومة اللبنانية بشكل كامل.
– إصرار العدو على التفاوض تحت النار يظهر حقيقة أن إسرائيل تراهن على انهيار المقاومة اللبنانية أو إضعافها، وتتصور أنها تستطيع أن تجعل الله يفاوضها تحت نار الحرب. لكن حزب الله أثبت أنه لا يتأثر بأي ضغوط عسكرية، ولم تغير شهادة قادته وقادته مسار هذه الحركة المناهضة للصهيونية المتحالفة مع العدو الأمريكي الصهيوني وشن حملة استفزازية ضد المقاومة لكن حزب الله لا يتعامل مع هذه القضية بشكل متسرع وعاطفي ويرى أن الحفاظ على السلام الداخلي في أي موقف هو مهمة مركزية وإلزامية أكثر من أي شيء آخر.
– يعتقد حزب الله أن على الحكومة اللبنانية الوفاء بها وواجباتها تجاه المواطنين فيما يتعلق بتلبية احتياجاتهم وتوفير الظروف الملائمة لحياة النازحين. كما وعد حزب الله الشعب اللبناني بإعادة بناء المناطق المدمرة وأكد أن لديه القدرة على إعادة بناء الآثار في أسرع وقت ممكن بعد انتهاء الحرب.
وفي النهاية، يأمل حزب الله أن يتمكن الجميع من ذلك. وعلى اللبنانيين أن يفهموا أن سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف من الظروف، ومستوى الوحشية التي أظهرها الصهاينة في المنطقة خلال العام الماضي دليل كاف على أن المقاومة وسلاحها خيار إلزامي لحماية لبنان.
وبينما كانت وسائل الإعلام الأميركية تتحدث خلال الأيام القليلة الماضية عن رغبة النظام الصهيوني في وقف إطلاق النار مع لبنان، أعلن موقع أكسيوس الأميركي أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله. سيتم التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة.
وفقًا لموقع أكسيوس، فإن الاتفاق الذي تتحدث عنه الولايات المتحدة وإسرائيل يتضمن إعلان وقف إطلاق النار ثم فترة انتقالية مدتها 60 يومًا على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن. وبناء على هذا الادعاء، يجب على حزب الله أن ينقل أسلحته الثقيلة خلال الفترة الانتقالية إلى شمال نهر الليطاني وبعيدا عن حدود إسرائيل (فلسطين المحتلة)، وفقا لذلك، خلال الفترة الانتقالية اللبنانية ويجب على الجيش أن ينشر نحو 8000 من جنوده في منطقة امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة وسيقوم الجيش الإسرائيلي بسحب قواته تدريجياً من الحدود خلال هذه الفترة ولا يقبل أي نوع من المفاوضات في ظل إطلاق النار وعدوان العدو يجب أن يتم نفي الشائعات حول محادثات وقف إطلاق النار هوكشتاين في رحلة إلى بيروت بلبنان
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |