مروان البرغوثي؛ وعلى رأس القائمة الجديدة تبادل أسرى المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني
أفادت مصادر إعلامية بتعزيز احتمالية إطلاق سراح مروان البرغوثي قائد الأسرى الفلسطينيين في الجولة الجديدة من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن بعض المصادر الصهيونية تشعر بالقلق إزاء جهود الدول العربية في من أجل إجبار النظام الصهيوني على إطلاق سراح مروان البرغوثي الزعيم الشعبي والشعبي لحركة فتح.
وفي هذا الصدد، زعمت قناة كان 11 التابعة للكيان الصهيوني أن مصر وبعض الدول العربية طلبت مؤخراً قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لتوفير الأساس للإفراج عن مروان البرغوثي قائد حركة فتح من سجون النظام الصهيوني.
وهذا في وضع بحسب وبحسب تقرير هذه وسائل الإعلام الصهيونية فإن تل أبيب عارضت بشدة هذا الطلب.
وكان البرغوثي قد أعلن في وقت سابق عن ترشحه للمشاركة في الانتخابات من داخل سجون النظام الصهيوني خلال الحملة الانتخابية للسلطة الفلسطينية. انتخابات رئاسية في ربيع عام 1401، ولكن أبو مازن كان متخوفاً من احتمال فوزه أو فوز مرشحي حركة حماس، فأرجأ إجراء الانتخابات بذرائع واهية، ولن يعودوا تحت أي ظرف من الظروف إلى ديارهم إلا لعملية التبادل
ويرى الخبراء أن إطلاق سراح البرغوثي سيتسبب في تحول ميزان المعادلات في القضية الفلسطينية أكثر نحو محور المقاومة. لقد أثقلت كاهلها، وبالإضافة إلى قطاع غزة، سنشهد في الضفة الغربية وصول تيارات معارضة للتسوية مع إسرائيل ومتحالفة مع محور المقاومة إلى السلطة.
وفي الوقت نفسه كما أعلنت مصادر سعودية عن جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية، ويتابع الكيان الصهيوني وضعاً تتحدث فيه بعض المصادر رفيعة المستوى الحاضرة في عملية التفاوض عن تعزيز خيار تبادل مروان البرغوثي وبعض أسرى فلسطينيين آخرين مقابل إعادة الأسرى الصهاينة في سجن المقاومة. وتجري حاليًا متابعة الجولة الجديدة من المفاوضات بين الطرفين في الدوحة، قطر.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |