السباق ضد ترامب وهاريس في بنسلفانيا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أظهرت نتائج استطلاع مشترك جديد أجرته شبكة سي بي إس ومعهد اليوغا أنه مع بقاء أقل من 7 أيام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تعادل السباق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في ولاية بنسلفانيا الرئيسية بنسبة 49%
وبناءً على ذلك، فإن 81 بالمائة من المشاركين في هذا الاستطلاع، يعتبرون ذلك أمرًا القضية الرئيسية، يليها التضخم بنسبة 74% وحالة الديمقراطية بنسبة 73% من القضايا الأخرى التي يهتم بها الناخبون.
علاوة على ذلك، يعتقد 54 بالمائة من الناخبين أن شؤون البلاد كانت تسير بشكل جيد خلال رئاسة ترامب، لكن 27 بالمائة فقط من هذه الاعتقادات حول الرئاسة لديهم جمهورية بايدن.
كما أن حوالي 46 بالمائة من الناخبين المسجلين في هذه الولاية قالوا إن ترامب السياسات من شأنها أن تجعل وضعهم أفضل من الناحية المالية، ونحو 20% أكثر من هذا الرقم يعتبرون هاريس الشخص المناسب لاقتصاد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 47% من الناخبين المسجلين في ولاية بنسلفانيا أن سياسات ترامب ستضعف الديمقراطية الأمريكية، مقارنة بـ 42% من هاريس.
من النتائج الأخرى لهذا الاستطلاع، يمكن القول أن حوالي 55 بالمئة من الناخبين المسجلين في هذه الولاية الرئيسية والحاسمة قالوا إن موقف ترامب متطرف بشكل عام، بينما يؤيد 48 بالمئة ذلك. نفس الرأي حول هاريس. بالإضافة إلى ذلك، يفضل معظم مواطني هذه الولاية الطريقة التي يتعامل بها هاريس شخصيًا مع دونالد ترامب.
بينما تظهر نتائج آخر استطلاع مشترك أجراه هيل ومقر مكتب القرار في ولاية بنسلفانيا أن ترامب يتقدم بنسبة 48.5% مقابل هاريس بنسبة 1.48%.
كما أظهر استطلاع مشترك أجرته رويترز وإبسوس أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم بنسبة واحد بالمائة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب..
وفقًا للاستطلاع، فإن هاريس سوف حصوله على 44% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في حين أن هذا المبلغ هو 43% لدونالد ترامب.
بينما يتقدم هاريس في كل استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة إبسوس ورويترز منذ دخوله السباق ضد ترامب في يوليو، فإن تقدمه يتقلص منذ أواخر سبتمبر. .
يعتمد أيضًا على نموذج التنبؤ بالانتخابات الذي نشره هيل ومكتب اتخاذ القرار المقر الرئيسي، اعتبارًا من 20 أكتوبر، تقدر فرصة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية بـ 52%، بينما تتمتع كامالا هاريس بفرصة الفوز بنسبة 42%.
علاوة على ذلك، أظهر أحدث استطلاع وطني لشبكة CNN قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر أن 47% من الناخبين الأمريكيين يصوتون لصالح دونالد ترامب ونفس الرقم لكامالا هاريس.
بينما توفر نتائج استطلاعات الرأي الوطنية إشارات مهمة حول آراء الناخبين، فإن نتائج المجمع الانتخابي في كل ولاية هي التي ستحدد الفائز، وكذلك نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة حاسم للغاية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |