معركة تركيا بالوكالة مع حلفائها السابقين في شمال غرب سوريا
محمد شربو، مراسل وكالة تسنيم للأنباء أفاد من حلب، سوريا، المناطق الشمالية من سوريا من وتشهد منطقة غصن الزيتون ووادي الفرات فصلاً جديداً من الصراع بين الميليشيات السورية التابعة لتركيا تحت عنوان الجيش الوطني – الجيش الخاضع لقيادة المعارضة المقيمة في إسطنبول – مع ميليشيات صقر الشام. .
.
أصل هذه الصراعات هو معارضة جماعة صقور الشام لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، لأن ومع الخطوات الأولية لتركيا وسوريا في هذا الاتجاه وفتح معبر أبو زندانين بين إدلب وحلب، حرمت هذه المجموعة من مصادر دخلها بسبب التهريب والرسوم الجمركية عبر هذا المعبر وشن هجوماً بقذائف الهاون على أبو زندين وهاجم مواقع أنقرة في عفرين ومناطق شمالية أخرى في سوريا، ونظم الفرع العسكري للمعارضة السورية عملية ضد قوات صقور الشام في مناطق مريمين وعفرين والباب. مدن جرابلس، ليصبح الشمال السوري ساحة لتصفية الحسابات بين المجموعات الإرهابية.
احتدام الصراعات في الشمال السوري؛ حرب “الكل ضد الكل”
بالتزامن مع عملية الإرهابيين المتحالفين مع تركيا ضد شركاء سابقين، نفذ الجيش السوري برفقة القوات الجوية الروسية عملية واسعة النطاق. عملية واسعة النطاق في إدلب وكوباني وريف اللاذقية ضد الإرهابيين التكفيريين في هيئة تحرير الشام. وفي الأشهر الأخيرة، وتماشياً مع تصاعد الصراعات في جنوب لبنان، اغتنموا الفرصة وسعوا إلى مهاجمة حلب مرة أخرى.
“قال الصحافي السوري زاهر طحان لمراسلة “تسنيم” في حلب بهذا الخصوص: خلال الأسابيع الماضية، وتمركزت قوات الجيش السوري في محيط غرب حلب وبعض مناطق ريف إدلب واللاذقية، وتعمل بشكل متواصل وتستهدف تجمعات وتحركات إرهابيي تحرير الشام. إلى ذلك، شنت وحدات الجيش السوري في مناطق ريف حلب وإدلب واللاذقية، والتي كانت موجودة قبل وقف إطلاق النار هذا، هجمات بهدف التحذير والتصدي للانتهاك المستمر لوقف إطلاق النار ضد المناطق الآمنة من قبل تحرير الشام. جماعة الشام وهي نفس جبهة النصرة بترتيب جديد.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |